قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&&قدم وزير الدفاع الأميركي مجموعة من المقترحات لدول الخليج تتعلق بمؤتمر رؤساء القوات الجوية والدفاع الجوي لمجلس التعاون الخليجي، وتحدث عن مبادرة في مجال الدفاع الإلكتروني ومقترحات أخرى. كشفت وزارة الدفاع الأميركية تفاصيل ما أبلغه وزيرها تشاك هيغل لنظرائه في مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم في الرياض يوم الأربعاء.&وتحادث وزير الدفاع الاميركي في عمّان مع نائب الملك الامير فيصل بن الحسين ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن، حيث كان وصل الى عمان بعد لقائه نظراءه الخليجيين.&وقال موقع البنتاغون إن محادثات هيغل في الاردن تتناول الاستعدادات للمناورات (الأسد المتأهب 2014)، وهي تدريبات عسكرية سنوية مشتركة يشارك فيها 6 آلاف عنصر من الولايات المتحدة، إضافة الى قوات رمزية من 19 دولة عربية وغربية.&&كما تتناول المحادثات عن مجموعة من القضايا التي تهم واشنطن وعمّان، وعلى رأسها&التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، وقال مسؤول أميركي إن زيارة هيغل تشكل " فرصة للاستماع الى رئيس هيئة الاركان مشعل الزبن حول التهديدات التي تواجههم من سوريا، والوضع الإنساني في الأردن و التداعيات الأمنية للأزمة السورية على الأردن".ويتمركز أكثر من الف موظف اميركي في الأردن كجزء من نشر صواريخ الباتريوت ومقاتلات إف 16 .&وإلى ذلك، نشر موقع وزارة الخارجية الأميركية تقريرًا لكلوديت رولو من دائرة الخدمات الصحفية للقوات الأميركية، كشفت فيه أبرز القضايا التي أبلغها وزير الدافع الأميركي لنظرائه في الخليج.&وكان هيغل شارك في الاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، لوزراء الدفاع من جميع الدول الست الأعضاء، وهي: البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.&مقترحات هيغل&وقدم هيغل خلال الاجتماع يوم 14 أيار (مايو) مقترحات في عدة مجالات بما في ذلك الدفاع الصاروخي والأمن البحري والأمن الإلكتروني على نحو متكامل كالآتي:&- اقترح تخصيص مؤتمر رؤساء القوات الجوية والدفاع الجوي لمجلس التعاون الخليجي كمنتدى عسكري أساسي لدول مجلس التعاون الخليجي لسياسة الدفاع الجوي والصاروخي الإقليمي.&- دعا دول مجلس التعاون الخليجي إلى تولي قيادة القوة البحرية المشتركة لعمليات الخليج، وقوة المهام المشتركة 152، وإلى الالتزام بعقد مؤتمر القيادات البحرية بانتظام.&- اقترح إنشاء مبادرة في مجال الدفاع الإلكتروني بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي لكي تعجل بالتعاون.&- اقترح أن يطور مجلس التعاون الخليجي قضية المبيعات العسكرية الخارجية، والتي يمكن أن "تدفع أولويات الدفاع الإقليمي قدمًا من خلال تسريع وتيرة التقدم في دول مجلس التعاون الخليجي نحو مزيد من العمل المشترك المتوافق بينها وإحداث تنمية أكثر تطورًا في ظل قوة متعددة الجنسيات".&- بالإضافة إلى ذلك، كانت المقترحات المقدمة لتوسيع نطاق المناورات والأنشطة المشتركة جزءًا من المناقشة التي قادها الجنرال لويد جيه أوستن الثالث، قائد القيادة المركزية الأميركية.&وكان هيغل اشار إلى أن هذه هي زيارته الثالثة إلى منطقة الخليج خلال ما يزيد قليلاً عن العام، قال هيغل إن الزيارات كلها تهدف إلى تشجيع المزيد من التعاون في المنطقة.&حوار سنوي&&وعبر الوزير الأميركي عن أمله "أن يصبح (هذا الاجتماع) حوارًا سنويًا للتشاور الأمني، وأن يكون بمثابة العمود الفقري لتجديد التعاون بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي." وأضاف أنه على الرغم من النكسات والتحديات، إلا أن مجلس التعاون الخليجي له هوية مشتركة ومصالح مشتركة في المنطقة. وأضاف أن ذلك "قد ساعد على حماية أمنكم المشترك."&وذكر هيغل أن الولايات المتحدة مصممة على دعم دول الخليج فيما تواصل الأخيرة تطوير أدوارها على المسرح العالمي.&وأوضح: "وقد تجلى ذلك من خلال استمرار الوجود العسكري للقيادة المركزية للولايات المتحدة، التي تضم 35 ألف فرد، والأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وطائراتنا المقاتلة الأكثر تقدمًا، وأصولنا الأكثر تطورًا في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وطائفة واسعة من قدرات الدفاع الصاروخي." ثم أضاف: "كما ثبت ذلك أيضًا من خلال الاتفاقات الأخيرة لمبيعات الدفاع، بما في ذلك بعض من أكبر المبيعات حجمًا في التاريخ الأميركي."&وأبلغ هيغل لوزراء دفاع المجلس أن العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة والوجود العسكري الأميركي ليسا كافيين لضمان الأمن الإقليمي، وأضاف "وكما قلتُ في حوار المنامة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فإن مشاركة أميركا مع دول الخليج تهدف إلى دعم وتسهيل، وليس استبدالاً، علاقات متعددة الأطراف أقوى داخل مجلس التعاون الخليجي."&التحديات الأمنية&&وقال وزير الدفاع إن التحديات الأمنية الأكثر إلحاحًا تهدد المنطقة بأسرها وتتطلب استجابة جماعية. وأضاف أن الدول الأعضاء، من خلال تعزيز مجلس التعاون الخليجي، سوف تؤكد أن الدفاع الجماعي هو أكبر شأنًا من مجموع الدفاعات الفردية.&وقال وزير الدفاع الأميركي للوزراء "إنكم ستعززون قدرتكم على منع وردع العدوان. سوف تعززون، ولن تُضعفوا، سيادة كل دولة من دول المجلس. وسوف توسعون نطاق مصالحكم المشتركة- ليس فقط في مجال الدفاع، وإنما في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا."&وقال إن هذا النهج أيضًا هو ما يجب أن تتخذه دول المنطقة للتصدي للتهديدات التي تشكلها إيران. مشيراً الى أن يوم 14 مايو (أيار) يصادف أيضًا بداية المحادثات في فيينا بين إيران والدول الأعضاء الخمس زائداً واحداً بشأن برنامج إيران النووي.&وقال هيغل: "إننا وصلنا إلى فيينا بفضل جهودنا الجماعية الرامية إلى عزل إيران دبلوماسياً واقتصاديًا، وردعها عسكريًا".&&مفاوضات فيينا&وفيما تتقدم المفاوضات في فيينا، يجب أن يتضح أمران&- كما قال هيغل.&- أولا، إن هذه المفاوضات لن تقدم تحت أي ظرف من الظروف تنازلًا عن الأمن الإقليمي مقابل تنازلات بشأن برنامج إيران النووي." وأضاف أن التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج واستقراره هو التزام راسخ لا يتزعزع.&- ثانيًا، في حين أننا نفضّل بشدة حلاً دبلوماسيًا، فإن الولايات المتحدة ستظل مهيأة وعلى استعداد لضمان ألا تحوز إيران سلاحًا نوويًا،" حسب ما قال وزير الدفاع الأميركي.وقال هيغل إنه "ما من بلد واحد يمكنه معالجة هذه التهديدات بمفرده. فجهودنا ينبغي أن تكون منسّقة ومتكاملة".&&وختم هيغل كلامه لنظرائه الخليجيين: "وفي ختام حوارنا، ينبغي لنا أن نعلن على الملأ عزمنا المشترك، وأهدافنا المشتركة، ورؤيتنا المشتركة، من أجل تنسيق دفاعي أقوى متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي. إننا يجب أن نُظهر وحدتنا في الوقت الحرج. ويجب علينا أن نرسل رسالة قوة إلى خصومنا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علاقة استراتجية
علياء -
قال أنطوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية "لدينا الحضور الكبير في المنطقة ليس لأنها مسألة صداقة، بل لدينا مصالح حيوية أساسية واستراتيجية في المنطقة".
تي تي تي تي
حيران -
رحتي متل ما جيتي ! صدقاً مقترحات مفيدة وملائمة تماماً للعرب : مؤتمرات مبادرات قيادات حوارات واهم شيء شراء أسلحة وأسلحة ومزيدا من الاسلحة والعارفين ببواطن الأمور يعلمون انها أسلحة اليفة مسالمة آمنة غير فتاكة وهي في النهاية عرفان وامتنان للصداقة العميقة المتينة القائمة على الحفاظ على المصالح الامريكية في العالم فبدون شراء الاسلحة تفلس المصانع المنتجة لا قدر الله وبالتالي تغضب علينا الادارة فنصبح في ورطات كبيرة كحال اوكرانيا اليوم فمن سيهب لنجدتنا ويرسم خطوطا حمراء وخضراء وصفراء و... ؟ ومن سيدين ويشجب ولا يعترف بما سيحل بنا ؟ وهل لنا رأسمال غير هذه الصداقة ؟ ولكن : شاه ايران وماركوس الفلبين واورتيغا بنما كانوا أيضاً اصدقاء !!! عجيب !!