بهدف إعادة السلام والأمن العام بعد أشهر من الإضطرابات
الجيش التايلاندي يعلن القانون العرفي في البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيطر الجيش التايلاندي على مختلف وسائل الإعلام، وأعلن الأحكام العرفية، في محاولة لإنهاء الاضطرابات الدامية، التي تشهدها المملكة الواقعة في أقصى شرق آسيا، على خلفية الأزمة السياسية.
بانكوك: أعلن الجيش التايلاندي الثلاثاء القانون العرفي في المملكة التي تعيش، منذ أشهر، أزمة سياسية وتشهد مظاهرات مناهضة للحكومة اوقعت 28 قتيلاً ومئات الجرحى.
وأكد مسؤولون عسكريون في تايلاند لـ(سي أن أن) أن الجيش سيطر على مختلف وسائل الإعلام، وأعلن الأحكام العرفية، في محاولة لإنهاء الاضطرابات.
واكد الجيش في هذا الاعلان صباح الثلاثاء عبر محطة التلفزيون التي يشرف عليها العسكريون أن "اعلان القانون العرفي ليس انقلابًا"، ولكن يهدف الى "اعادة السلام والامن العام".
أوقف الجيش التايلاندي الذي اعلن القانون العرفي، الثلاثاء عشر محطات تلفزيون عن البث، بعضها منحاز ويخشى أن "يشوه الاخبار" وأن "يفاقم النزاع".
ومن بين المحطات التي استهدفها القرار المحطات الفضائية "بلو سكاي" (موالية للمعارضة) و"اجيا ابدايت" الموالية للحكومة و"يو دي دي" وقد توقفت هذه المحطات عن البث، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في بنكوك.
وقبل ذلك، فرض قائد الجيش التايلاندي الرقابة على وسائل الاعلام من اجل مصلحة "الامن القومي"، حسب بيان تُلي عبر كل محطات التلفزة والاذاعة.
واوضح الجنرال برايوت تشان-و-تشا في هذا البيان أن الجيش "يمنع على جميع وسائل الاعلام نقل أو نشر أية معلومة أو أية صورة تسيء الى الامن القومي".
وكان الجيش التايلاندي قد هدد الخميس بالتدخل في الازمة بعد مقتل ثلاثة متظاهرين في هجوم بقنبلة في وسط بانكوك.
وقال الجيش في الاعلان الذي اصدره صباح الثلاثاء على "الرأي العام أن لا يرتعب وأن يواصل حياته بشكل طبيعي".
إلى ذلك، أعلن المتظاهرون المؤيدون للحكومة والمعتصمون في احدى ضواحي بنكوك الثلاثاء أنهم "مطوقون" من قبل عسكريين تنفيذًا للقانون العرفي الذي اعلن في تايلاند.
وقال جاتوبورن برومبان، أحد قادة القمصان الحمر، وهي حركة مؤيدة للحكومة، لوكالة فرانس برس: "نحن مطوقون من قبل العسكريين من كل الجهات".
ومن ناحيته، قال بارادورن باتاناتابوت المستشار المكلف الشؤون الامنية لدى الحكومة لوكالة فرانس برس إن العسكريين حاولوا "التفاوض مع القمصان الحمر كي يتم تفريق المظاهرة".
&