ميليشا مصراته (الإسلامية) على الخط ومعارك في طرابلس
خليفة حفتر قائداً أعلى للقوات المسلحة الليبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: علمت (إيلاف) أن الوحدات العسكرية الليبية أجمعت على إعلان تسمية اللواء ركن خليفة حفتر قائداً أعلى للقوات المسلحة الليبية، ولم يصدر أي تأكيد للقرار من جانب حفتر، بينما أعلنت كل من رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا ووزارة الداخلية، انضمامهما إلى القوات الموالية لحفتر ضد الجماعات المسلحة في بنغازي.&كما طالب قائد القوات الجوية العميد جمعة العباني الشعب الليبي بدعم الجيش الوطني الليبي ببنغازي في هذه العملية.&وكانت إدارة الاستخبارات العسكرية قد أعلنت في وقت سابق، دخولها في "معركة الكرامة" التي يتولاها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر. كتيبة المشاة الأولى والقوات الخاصة والصاعقة، وقوات من طبرق (أقصى الشرق) وبنغازي، انضمت لقيادة "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر.&معارك ضارية&وقال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة يوم الأربعاء.&وقال سكان إن عدة انفجارات مدوية وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين لكن لم يتضح السبب. ويبدو أن اطلاق النار والانفجارات خمدت في ما بعد.&ووقعت أيضًا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية، وقال أحد سكان تاجورا "اننا نسمع انفجارات مدوية وطلقات نارية بالقرب من المعسكر لكننا لا نعرف من يطلق النار."&وكانت طرابلس أصبحت أهدأ في اليومين الماضيين بعد أن اقتحم رجال من قوات القعقاع والصواعق مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) واشتبكوا لساعات مع جماعات مسلحة أخرى على طريق المطار يوم الأحد، وقُتل شخصان حسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.&قوات مصراته&وفي تطور خطير، وصلت قوة (درع ليبيا) الوسطى، المقربة من الإسلاميين التي تتخذ من مصراته شمالي غربي البلاد إلى مشارف العاصمة طرابلس، في محاولة لتأمين العاصمة بعد دعوة من المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بهذا الخصوص.&وتزامن وصول القوة مع بيان أصدرته أكدت فيه أنها "ليست طرفًا" في الاستقطاب بين الجماعات المسلحة، الذي تشهده البلاد منذ أيام.&وقالت القوة في بيان لها: "نؤكد أننا لسنا طرفاً في أي نزاع سياسي أو مسلح يدور في العاصمة طرابلس"، وحذرت من "المساس بالمدنيين"، وقالت إنها ستكون "سدًا منيعًا" لحمايتهم.&ودعت القوة في البيان الذي حمل ترويسة وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان للجيش الليبي، "جميع الأطراف المتنازعة في العاصمة إلى الاحتكام للعقل وتجنيب المدنيين مزيدًا من إراقة الدماء"، مبدية استعدادها "للتواصل مع كل أطراف النزاع للوصول إلى طاولة الحوار".
بيان أنصار الشريعة&ومن جانبها، اعلنت&جماعة أنصار الشريعة الليبية الثلاثاء،& أنها "سترد على أي هجوم" من قوات اللواء خليفة حفتر، التي شنت هجمات على الجماعات المسلحة "المتشددة" في شرق ليبيا.&وأعلنت الجماعة المدرجة على لوائح الولايات المتحدة "الإرهابية" في بيان أن "خيار المواجهة أمر أصبح مفروضًا ومحتومًا، حماية لمدينتنا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه".&واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بأنها "في الحقيقة الحرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية".&تحذير زيدان&وحذر رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان، من خطر التنظيمات الإسلامية على عملية إعادة بناء البلاد، وذلك في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية.&وقال زيدان، الذي فرّ إلى ألمانيا بعد أن نزع البرلمان الليبي الثقة عنه، وأقاله مطلع مارس: "إنه يستعد للعودة إلى بلاده "ربما قريبًا جدًا"، من أجل المساعدة على فرض النظام، ودحر التطرف بعد عامين ونصف العام على مقتل معمر القذافي".&وأضاف أن "ليبيا قد تصبح قاعدة لتنظيم القاعدة تنطلق منها في أي عملية في إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والمغرب، وفي أي مكان"، مضيفًا أن "السلاح منتشر في كل مكان والذخيرة في كل مكان"، وزار زيدان لندن للقاء سياسيين بريطانيين.&وأشار رئيس الحكومة الأسبق إلى أن تنظيمات، مثل القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، تستفيد من الانقسامات في المجتمع الليبي، وأضاف: "هذه الجماعات لا تريد أن تكون في ليبيا حكومة مدنية ودولة قانون، هم يريدونها على صورة ما يجري في أفغانستان".&ولم يتمكن علي زيدان المستقل الذي حكم ليبيا خلال 15 شهرًا من القضاء على الميليشيات المتمردة، التي أقامت لها معاقل في البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي العام 2011.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف