أخبار

أُفرج عن الراقصين من الشباب والفتيات غير المحجبات

شريط (Happy) يفجر المواجهة بين روحاني والمتشددين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دخل الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني في مواجهة جديدة مع الجناح المتشدد بسبب اعتقال راقصين تم الإفراج عنهم لاحقاً.

نصر المجالي: تم الإفراج بكفالة عن خمسة من ستة إيرانيين كان تم إلقاء القبض عليهم بعدما بثوا مقطع فيديو لهم على موقع يوتيوب، وهم يرقصون على أنغام أغنية (هابي - Happy) للمغني الأميركي فاريل ويليامز.

ونشرت إحدى الفتيات&المفرج عنها، وهي مصورة الأزياء ريحان تارافاتي صورة لها على موقع انستغرام، وعليها رسالة تقول "مرحبا... لقد عدت". وذكرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أن الراقصين جميعهم قد تم الإفراج عنهم.

وقالت الحملة على موقع (تويتر)، حسب ما نقلت وكالة (يونايتد برس انترناشينال): "تم إطلاق سراح كل الذين صنعوا فيديو (هابي) اليوم عدا مخرج المقطع بحسب مصدر قريب من الأسر".

وظهر في المقطع ثلاثة رجال و ثلاث نساء غير محجبات يقلدون فيديو ويليامز الموسيقي بالرقص في الشوارع وأعلى أسطح المنازل في طهران. واتهمت السلطات الأشخاص الستة بارتكاب عمل غير أخلاقي.

وكان علق المغني الأميركي فاريل وليامز على هذه القضية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "إنه من المحزن اعتقال هؤلاء الطلبة تم اعتقالهم لأنهم حاولوا نشر السعادة".

مواجهة روحاني

وعلى خلفية اعتقال الراقصين الستة، دخل الرئيس الإيراني حسن روحاني في خلاف جديد مع الجناح المتشدد في القيادة الإيرانية الذي دأب على رصد كل مواقف روحاني منذ انتخابه في الصيف الماضي.
ويرى المتشددون في إيران أن البهجة حرام".

وقالت صحيفة (التايمز) اللندنية في تقرير لها عن الحادثة إنه مع اعلان الإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي أن "السعادة حرام في إيران"، اعرب الرئيس الإيراني على شبكات التواصل الاجتماعي ايضا عن بعض المساندة للمحتجزين.

وتنقل الصحيفة عن روحاني قوله "السعادة حق شعبنا. لا يجب أن نقسو على التصرفات التي تسببها البهجة".

وكانت الشرطة الإيرانية اعلنت اعتقال الراقصين الستة بتهمة "خدش الحياء العام"، ويظهر الفيديو المنشور على موقع (يوتيوب) ثلاثة شباب وثلاث فتيات غير محجبات يغنون ويرقصون في الشوارع وعلى أسطح مبانٍ في طهران على موسيقى أغنية (Happy) التي تلقى رواجاً كبيراً حول العالم، وتم نشر عدد كبير من التسجيلات المصورة التي استخدمت فيها هذه الأغنية في بلدان عدة.

إلا أن هذا التسجيل المصور أثار احتجاجاً في أوساط المحافظين الإيرانيين، الذين اعتبروا أن هذا النوع من التسجيلات يجسد انحرافاً عن القيم الإسلامية خصوصاً لدى الشبان لصالح أسلوب حياة غربي الطابع.

وحينها، أكد قائد شرطة طهران حسين ساجدينيا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلبة (إيسنا) أنه "بعد نشر مقطع فاحش تسبب بخدش الحياء العام على الإنترنت، قررت الشرطة تحديد هوية المشاركين في هذا المقطع" وأضاف أن التحقيق أوكل إلى الشرطة ووزارة الاستخبارات التي تعمل بالتنسيق مع السلطة القضائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف