مقتل قيادي من انصار بيت المقدس في مصر مع انتهاء الحملة الانتخابية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قتل قيادي في تنظيم انصار بين المقدس الجهادي في سيناء فيما تنتهي الجمعة حملة انتخابات الرئاسة التي يتوقع ان يفوز بها القائد العام السابق للجيش عبد الفتاح السيسي الذي يطرح نفسه كحصن في مواجهة الارهاب.&
واكد مسؤولون امنيون مقتل شادي المنيعي ووصفوه بانه قائد تنظيم انصار بيت المقدس الذي تبنى العديد من الهجمات الدامية على قوات الجيش والشرطة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي.&وقتل المنيعي مع ثلاثة اخرين من اعضاء التنظيم، بحسب ما قال المسؤولون الامنيون مضيفين ان الشرطة اطلقت النار عليهم اثناء توجههم في سيارة لتفجير خط انابيب للغاز في وسط سيناء.&ولكن مسؤولا امنيا اخر قال ان المنيعي وخمسة اخرين قتلوا في هجوم شنه عليهم مجهولون.&وفي حادث منفصل، قتل ضابط في الشرطة واصيب شرطيين بالرصاص ليل الخميس الجمعة في هجوم شنه مجهولون على دورية لقوات الامن في شمال سيناء.&ويقول الخبراء ان الهيكل القيادي لانصار بين المقدس ومصادر تمويلها غير معروفة وان المنيعي الذي نجح حتى الان في الهروب من ملاحقة قوات الشرطة ينتمي الى قبيلة السواركة.&ويعتقد الخبراء ان انصار بيت المقدس هي المجموعة الجهادية الرئيسية التي لديها امكانية تصعيد الهجمات المسلحة وعرقلة عودة الاستقرار في بلد منقسم منذ اطاحة مرسي.&وركز الاسلاميون المسلحون هجماتهم على قوات الشرطة والجيش ردا على حملة قمع شنتها السلطات ضد جماعة الاخوان المسلمين وانصار مرسي اوقعت 1400 قتيلا على الاقل بحسب منظمة العفو الدولية وادت الى توقيف اكثر من 15 الفا اخرين.&كما صدرت احكام بالاعدام على مئات الاسلاميين عقب محاكمات سريعة ما اثار غضبا دوليا.&واعلنت انصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الاعتداءات الاكثر دموية على قوات الامن ومن بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في ايلول/سبتمبر الماضي.&وبحسب الخبراء فان هذه المجموعة تشكلت في العام 2011 بعد الثورة على حسني مبارك.&&غير ان المسؤولين الامنيين المصريين يقولون ان انصار بيت المقدس هي "مجموعة ارهابية منبثقة" عن جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي.&وكان تنظيم انصار بيت المقدس اكد في كانون الثاني/يناير الماضي ان "القصاص اقترب" في تحذير وجهه الى السيسي & الذي قاد عملية اطاحة مرسي وبات الان على وشك تولي رئاسة البلاد.&ويركز السيسي في حملته الانتخابية على مكافحة الارهاب واعادة الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية والامنية في البلاد.&وحرص السيسي على ان يظهر في صورة الرجل القوي القادر على اعادة الامن والاستقرار وهو ما اكسبه شعبية كبيرة بين المصريين الذين انهكتهم الاضطرابات واثارها السلبية على الاقتصاد وعلى قطاع السياحة الحيوي.&ولكن معارضيه يقولون انه عندما يفوز بالانتخابات ستعود مصر الى حكم الفرد.&وقالت منظمة العفو الدولية الخميس ان عشرات من المدنيين اختفوا اختفاء فسريا واعتقلوا سرا في معسكر الجلاء الجلاء العسكري في الاسماعيلية (على قناة السويس). واضافت المنظمة ان المعتقلين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع اعترافات منهم.&وقالت المسؤولة في المنظمة حسيبة حاج صحراوي "هذه الممارسات ترتبط في الاذهان بأكثر الاوقات قتامة في ظل حكم مبارك والجيش".&وتقول السلطات المصرية ان الهجمات على الجيش والشرطة اوقعت 500 قتيلا منذ عزل مرسي.&&ونشر الجيش المصري قوات اضافية في المناطق الجبلية المهمشة اقتصاديا في شمال سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في محاولة للقضاء على الجهاديين هناك.&وقبل اطاحة مرسي، استهدف انصار بيت المقدس اساسا اسرائيل من خلال هجمات على خطوط الانابيب التي كانت تنقل الغاز الى الدولة العبرية. وفي كانون الثاني/يناير اطلق مقاتلوه صاروخا على منتجع ايلات الاسرائيلي على البحر الاحمر.&ويشن تنظيم انصار بيت المقدس معظم هجماته في سيناء لكنه استطاع ان يصل كذلك الى القاهرة ودلتا النيل.&وفي نيسان/ابريل الماضي، صنفت الولايات المتحدة انصار بيب المقدس ك "منظمة اجنبية ارهابية".&&واعلن التنظيم في اذار/مارس الماضي مقتل احد مؤسسيه وهو توفيق محمد فريج بطريقة عرضية عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كان يحملها اثناء حادث سير.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف