بعد انزعاجه من كثرة الانتقادات التي وجهت إليه بسبب زيارته إلى القدس
البطريرك الراعي يقطع مقابلة صحافية غاضبًا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي مقابلة تلفزيونية كان يجريها الراعي في عمان اليوم، تناولت زيارته الاراضي المقدسة، أعرب الراعي عن شديد استيائه من الاسئلة التي توجه إليه حول تفاعلات الزيارة، فقال: "أنا البطريرك اليوم، وأنا اتخذت قراري لأن القدس ارضنا، والمرحبين بالزيارة اكثر بكثير من المعترضين"، مؤكدًا انه كمواطن استأذن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، ورئيس الحكومة تمام سلام، بالقيام بالزيارة.
ثم سارع الراعي إلى رفض الرد على المزيد من الاسئلة، وقال بغضب: "لم آت إلى هنا لإدانات"، رافضًا الاستمرار في المقابلة، بحسب ما يطهره التسجيل.&مدني إلى القدس
ويبدأ إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، زيارة إلى القدس نهاية الأسبوع الحالي، سابقًا الراعي إلى الأراضي المقدسة. ونقلت تقارير صحافية عن مهند عكلوك، المندوب الدائم لفلسطين في المنظمة، قوله: "مدني ذاهب إلى القدس تلبية لدعوة سابقة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
أضاف: "جدول الزيارة التي تبدأ الخميس وتستمر يومين يتضمن لقاءً مع عباس وقيادات فلسطينية في رام الله، على أن يتوجه مدني بعدها إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، والقيام بجولة في البلدة القديمة للاطلاع على ما تعانيه المدينة من سياسات تهويد".
ويلتقي مدني أيضًا مجموعة من المنظمات غير الحكومية، التي تعمل في مجال الصحة والتعليم والإسكان، وقد يسلم بعضًا منها منحًا من صندوق التضامن الإسلامي.&تطبيع وفتاوى
يأتي هذا التحرك استجابة للأخطار التي تعانيها القدس ومساعي إسرائيل لإبعاد سكانها الأصليين، ودعمًا لصمود المقدسيين، وتشجيعًا للمسلمين على زيارة المدينة المقدسة، وهي الفكرة التي يتبناها مدني.
وأوضح عكلوك أن مدني طرح على اجتماع كبار الموظفين التحضيري الخميس الماضي رفع توصية للاجتماع الوزاري لتبني هذا الموضوع، إلا أن المجتمعين قرروا إعطاء الموضوع فرصة لمزيد من النقاش، "بحجة أن بعض الدول تخشى أن ينظر إلى زيارة القدس على أنها نوع من التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى بعض الفتاوى الدينية التي ترفض هذه الفكرة".
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف