مسيحيو القدس يستقبلون البابا ملتحفين بالاعلام الفلسطينية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: يلتحف شبان فلسطينيون مسيحيون من القدس بالعلم الفلسطيني، ويرددون النشيد الوطني الفلسطيني "موطني "في ساحة مدرسة الفرير في القدس الشرقية المحتلة فرحين باستقبال البابا فرنسيس في باب الخليل، فيما يطل عليهم من على سطح بناية مجاورة جنديان مسلحان من قناصة الجيش الاسرائيلي.
&ويتجمع كشافة اللاتين العرب في ساحة مدرسة الفرير مع باقي المسيحيين الذين ارتدوا قمصانا بيضاء طبعت عليها صور البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبطريرك القسطنطينية برثلماوس، كما تلحفوا بالكوفيات الفلسطينية والاعلام الفلسطينية.&وعلقت في شوارع حارة النصارى وباب الجديد صور للبابا ولافتات للترحيب به، كما علق علم كبير غطى جدران فندق نوتردام الذي سيلتقي فيه البابا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين.&الا ان الفلسطينيين المتجمعين يشتكون من الاجراءات الامنية التي ستحول دون اقترابهم من البابا، وسيكتفون بالتجمع امام باب الخليل في القدس.&وقال الناشط المقدسي هاني بلاطة لوكالة فرانس برس "نريد رؤية البابا لكن الجهات المسؤولة عن الزيارة لم تسمح لنا بذلك. الشيء الوحيد الذي سمحوا لنا فيه هو استقبال البابا في باب الخليل".&واضاف "لقد ذهبنا الى القاصد الرسولي والى البطريرك ثيوفيلوس والبطريرك فؤاد طوال وكل المسؤولين عن هذه الزيارة، نحن ابناء القدس وسيصلي البابا في كنيستنا القيامة ومن حقنا اللقاء والاجتماع به وايصال رسائلنا لكننا لم نستطع ذلك".&&وينشط الشبان المسيحيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك لنشر اخر اخبار الاستقبال والتجمع ويكتبون "من حقنا لقاء البابا نحن اصحاب حق".ويقوم البابا فرنسيس "بحج مسكوني إلى الاراضي المقدسة" مع بطريرك القسطنطينية برثلماوس.&وستقام صلاة مشتركة للكنائس الـ13 الموجودة في القدس في كنيسة القيامة لتكون "حدثاً مسكونياً غير مسبوق"، على ما اوضح المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومبادري.&من جهتها قالت الناشطة دوريس عوض "سنعلي صوتنا، نحن اصحاب حق، لقد وجهنا رسالتنا عبر فيديو مسجل تحدثنا فيه عن التطهير العرقي في مدينة القدس من سحب هويات مسيحيين ومسلمين، وعن رفض لم الشمل، وحرية العبادة، سنحاول رفع صوتنا &اكثر حتى نستطيع &اللقاء به".&واغلقت الشرطة الاسرائيلية الطرقات المحيطة بكنيسة القيامة والدكاكين في سوق الدباغة، وفي حارة النصارى وطريق بطريركية اللاتين، وبطريركية الروم الارثوذكس وسوق البازار.&وقال محمود القواس صاحب دكان عطارة في سوق البازار "طلبت منا الشرطة اغلاق دكاكينا من الساعة السابعة صباح الاحد &حتى العاشرة ليلا"، لكن احد افراد الشرطة قال "ان الطريق ستبقى مغلقة طوال الليل."&وفي ساحة الدباغة بالقرب من كنيسة القيامة نصبت خيمة زرقاء للتفتيش. وقال احد افراد الشرطة لوكالة فرانس برس "نحن غير مسؤولين عن التفتيش هنا، هذه الخيمة هي من مسؤولية الشاباك" الامن الداخلي الاسرائيلي.&ونصبت الشرطة حواجز واغلقت الطرقات حول البلدة القديمة وبدا السوق شبه خال بعكس باقي الايام التي يكون فيها يوم الاحد مكتظا.&وسمح ل400 مسيحي من الروم الارثوذكس واللاتين بالتواجد والصلاة مع البابا والبطريرك المسكوني، نصفهم من رجال الكهنوت والدبلوماسيين ومسؤولين في السلطة الفلسطينية، بينهم الوزير السابق باسم خوري والوزيرة وسفيرة فلسطين في فرنسا سابقا هند خوري، وعضو منظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة.&وقالت لوسي راعي من حي بيت حنينا في القدس والتي وقع عليها اختيار الكنيسة اللاتينية للقاء البابا والصلاة معه في كنيسة القيامة لوكالة فرانس برس "لدي مشاعر مختلطة، انا حزينة اكثر من فرحتي وحماستي بلقاء البابا، لان كل المسيحيين في القدس وفي فلسطين يريدون رؤية البابا واستقباله، لكننا نعاني من الحواجز الاسرائيلية، والمسيحيين يعانون الامرين مثلهم مثل اخوانهم المسلمين، يحرمون من حرية العبادة، والوصول الى اماكنهم المقدسة".&ومضت تقول "اعتبر نفسي محظوظة، واشكر كنيستي التي منحتني هذا الامتياز بان احضر هذا اللقاء التاريخي".&وتساءلت "لماذا لا يستطيع سائر الناس استقباله؟".&وتابعت لوسي الراعي "جزء من املنا ورؤيتنا ورسالتنا ان نعيش بسلام بزوال الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا وان يعيش اولادنا بسلام".&ونشرت الشرطة &الاسرائيلية نحو 8500 شرطي وشرطية في القدس ومحيطها، واعتقلت 26 مشتبها بهم يهوديا عرضتهم الاحد على محكمة الصلح في مدينة القدس بتهمة التشويش على زيارة البابا بحسب المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.&وكشفت الشرطة الاسرائيلية الاحد عن كتابات مسيئة وعنصرية وشتائم كتبت باللغة العبرية بحق النبي محمد وبحق السيد المسيح خطت على جدران محطة القطار في مدينة اللد.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف