أخبار

واشنطن وعمّان: تمرين "الأسد المتأهب" لا علاقة له بسوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اكد قائدان عسكريان احدهما اردني والثاني اميركي الثلاثاء ان تمرين "الأسد المتأهب" العسكري الذي يجرى حاليا في المملكة لا علاقة له بما يجري في سوريا او اي من دول المنطقة.

وقال العميد الركن فهد الضامن مدير التدريب العسكري المشترك في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية، في مؤتمر صحافي ان "تمرين الأسد المتأهب ليس له أي علاقة بما يدور بالمنطقة من حولنا وهو (يهدف) فقط لزيادة القدرات العملياتية والجاهزية القتالية للقوات المسلحة".

واكد ان "الأهداف التدريبية ليس لها علاقة بأي وضع امني قائم في المنطقة".

من جهته، قال اللواء روبرت كتالانوتي مدير التدريب في الجيش الاميركي، ردا على سؤال حول علاقة التمرين بضربة عسكرية محتملة ضد سوريا ان "التمرين لا يتضمن اي تحضيرات لأي نوع من الضربات العسكرية".

واضاف "هذا التمرين لا ياتي استجابة لأي نوع من المخاطر، ولا يبنى للاستجابة لاي نوع من الازمات الحالية".

وبدأ تمرين "الاسد المتأهب 2014" الذي يستمر نحو اسبوعين الاحد بمشاركة 13 ألف جندي يمثلون 22 دولة بينهم سنة آلاف جندي اميركي وثلاثة آلاف جندي اردني.

ويتضمن التدريب "تخطيط وتنفيذ عملية صواريخ جوية دفاعية متكاملة" و"عمليات في بيئة ملوثة كيميائيا" اضافة الى "الدفاع الالكتروني والدعم اللوجستي المتكامل".

ويشارك في التمرين حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وبولندا واستراليا وكندا وتركيا وباكستان وطاجيكستان وكازاخستان وبروناي والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر والكويت وقطر والبحرين والامارات ولبنان اضافة الى الاردن.

وكانت اخر تدريبات "الاسد المتأهب" المتعددة الجنسيات جرت في حزيران/يونيو من العام الماضي بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية ومصر والعراق.

وتخشى الولايات المتحدة من تداعيات الحرب السورية على الدول المجاورة ولا سيما الاردن، الحليف الرئيسي لواشنطن وأحد البلدين العربيين الموقعين حتى الان معاهدة سلام مع اسرائيل.

ويستضيف الاردن الذي يتشارك في حدود مع جارته الشمالية سوريا تزيد عن 370 كيلومترا، حوالي نصف مليون لاجئ سوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف