حركة الشباب الصومالية تتبنى الهجوم على مطعم في جيبوتي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جيبوتي: تبنت حركة الشباب الصومالية مساء الثلاثاء في بيان الهجوم الذي نفذه انتحاريان مساء السبت في مطعم في جيبوتي ما اسفر عن مقتل شخص واصابة 20 على الاقل.
وجاء في بيان الحركة انه "في اطار الحرب المقدسة على الحملة الصليبية التي يقودها الغرب ضد الاسلام، شنت قوات الشباب عملية توجت بالنجاح مساء السبت ضد التحالف الصليبي الغربي في جيبوتي". واشارت الى انها استهدفت "مطعما يرتاده كثيرا الصليبيون الفرنسيون وحلفاؤهم من الحلف الاطلسي".واكدت الحركة انها استهدفت الفرنسيين لـ"تورطهم في المجازر" ضد الاسلاميين في افريقيا الوسطى فضلا عن "دورهم النشط في تدريب وتجهيز القوات الجيبوتية في الصومال فضلا عن تدخلهم المتزايد في شؤون الاراضي الاسلامية".وطلبت الحركة الاسلامية المتشددة من رئيس جيبوتي اسماعيل عمر غله سحب قواته من الصومال و"طرد الصليبيين من جيبوتي". وحذرت من ان "هذا الهجوم ليس سوى البداية وسيتبعه في حال رفضتم (...) ما هو اسوأ".وتابع البيان "عبر الموافقة على شروط العقد مع باراك اوباما في الحرب ضد الاسلام وعبر السماح للصليبيين بالوصول الى بلادكم ومنشآتكم، وقعتم طواعية معاهدة مع الشيطان".والانتحاريان اللذان نفذا الهجوم هما رجل وامراة لا تزال هويتهما مجهولة بحسب السلطات الجيبوتية. واسفر الهجوم عن مقتل شخص تركي وجرح 20 آخرين من بينهم سبعة فرنسيين واربعة المان وثلاثة اسبان وستة هولنديين.وهذا الاعتداء هو الاول الذي تتبناه حركة الشباب في جيبوتي منذ ان انتشر جنود في البلاد في كانون الاول/ديسمبر 2011 في اطار قوة الاتحاد الافريقي التي تقاتل الاسلاميين في الصومال.وتنشر جيبوتي نحو الف عنصر ضمن القوة الافريقية في الصومال منذ 2007، وقد ارتفع عديد هذه القوة اخيرا الى 22 الفا، وتساهم فيها خصوصا اوغندا وبوروندي واثيوبيا وكينيا.وتضم جيبوتي، وهي مستعمرة فرنسية سابقا، اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افريقيا، تستخدم في عمليات ضد المقاتلين الاسلاميين في اليمن والصومال وكذلك اكبر قاعدة فرنسية في القارة.ويعتبر ميناء جيبوتي استراتيجيا بالنسبة للبوارج التي تشارك في عملية مكافحة القرصنة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف