أخبار

زوج سودانية ادينت بالردة يزورها في السجن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اكد زوج سودانية اعتنقت المسيحية وحكم عليها بالاعدام بتهمة الردة عن الاسلام الجمعة انه تمكن من زيارتها بعد ان سمحت سلطات السجون السودانية له برؤيتها مرتين في الاسبوع، مؤكدا انها ومولودتها بخير.&ووضعت مريم ابراهيم اسحق (27 عاما) الثلاثاء الماضي مولودتها داخل سجن النساء في ام درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم.&وقال دانيال واني الذي يحمل الجنسية الامريكية وتعود اصوله لدولة جنوب السودان لفرانس برس "قضينا يوم امس (الخميس) بين مكاتب ادارة السجون الاتحادية والولائية وحصلنا في النهاية على اذن بزيارة زوجتي وابنتي الصغيرة يومين في الاسبوع".&في منتصف ايار/مايو، حكمت محكمة منطقة الحاج يوسف شرق العاصمة الخرطوم على مريم ابراهيم اسحاق بالاعدام شنقا حتى الموت بعد ان منحتها ثلاثة ايام للاستتابة عملا بالشريعة الاسلامية التي يطبقها السودان منذ عام 1983.&وحينها قال القاضي عباس محمد الخليفه مناديا مريم باسمها الاسلامي (ابرار الهادي محمد عبد الله )"اعطيناك ثلاثة ايام للاستتابة ومازلت تصرين على ردتك من الاسلام فلذا حكمنا عليك بالاعدام شنقا حتى الموت".&كما حكم القاضي على مريم بالجلد مائة جلد بعد ادانتها بممارسة الزنا على اثر زواجها من مسيحي.&وتمنع القوانين الاسلامية التي يطبقها السودان المرأة المسلمة من الزواج من غير المسلم.&وردت مريم على القاضي قبل ان يصدر حكمه "انا مسيحية ولم ارتد".&واكد دانيال ان زوجته ومولودتها بصحة جيدة.&وقال "كان من المفترض ان تضع في المستشفى ولكن طلبنا رفض وكنت في خوف على ان تحدث لها مضاعفات اثناء الوضع لكن ربنا حفظها وهي في صحة جيدة بعد ان زرتها امس والان انا في طريقي للسجن لزيارتها".&وتنتظر مريم ان تؤيد او تعدل محكمة الاستئناف قرار محكمة درجة اولى.&وقال مهند مصطفى احد محامي مريم لفرانس برس "كان من المتوقع ان يصل ملف القضية من محكمة الموضوع لمحكمة الاستئناف يوم الاربعاء لكنه وصل ناقصا وتحتاج محكمة الاستئناف بعض الوقت لاصدار قرارها".&ويامل دانيال واني ان تستفيد مريم من الاستئناف.&وقال "الشخص العادي لو قرأ ملف القضية لن يصدر هكذا حكم وامل ان تستفيد زوجتي من تناقض اقوال وافادات الشهود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف