أخبار

واشنطن قلقة من 50 اميركيًا انضموا لداعش والنصرة

(أبو هريرة) ربما تم تفجيره عن بعد في هجومه الأخير بإدلب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقول معلومات جديدة إن ابو هريرة الأميركي كان يقود شاحنة ممتلئة بالمتفجرات، وعند اقترابها من نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في ادلب، تم تفجير المركبة عن بعد.

بعدما كشفت واشنطن عن هوية المواطن الأميركي الذي نفذ تفجيراً انتحارياً في إدلب بسوريا لحساب جبهة النصرة في الـ 25 من الشهر الماضي، وقالت إنه من ولاية فلوريدا، ويطلق على نفسه اسم "أبو هريرة الأميركي"، أفادت وكالة وورلد نيت دايلي الأميركية، وفق ما تحصلت عليه من معلومات، بأنه ربما قد تم تفجيره عن بعد.&&وأشارت الوكالة إلى أن هذا الشاب هو أول مواطن أميركي تثبت مشاركته في تنفيذ هجوم انتحاري بسوريا على خلفية الصراع المشتعل في البلاد بين نظام الأسد ومعارضيه.&&ولفتت المصادر التي قالت إن التفجير ربما تم عن بعد إلى حوادث مماثلة قامت بتنفيذها جبهة النصرة في جنوب بيروت. وبينما لم يتم حتى الآن تحديد الاسم الحقيقي لهذا الشاب الانتحاري، إلا أنه قد تم نشر صورة حديثة له وهو يمسك بقطة.&وبينما لا يعتزم المسؤولون الأميركيون الكشف علانيةً عن هوية أبو هريرة الحقيقية، فإنهم إذ يتواصلون في الوقت الحالي مع أفراد أسرته على أمل الوصول لأي شيء يفيدهم في الجهود التي يبذلونها بغية معرفة كواليس سفره للجهاد في سوريا.&وقال مسؤولون أميركيون إن ما يقرب من 50 مواطناً أميركياً قد انضموا لجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، داعش، وأن 30 منهم على الأقل يتواجدون في سوريا بينما يتواجد الباقون في تركيا بانتظار الانتقال إلى سوريا.&وهنا أشارت الوكالة إلى أن المشكلة تكمن في أن مسؤولي إنفاذ القانون لا يعلمون هوية هؤلاء الجهاديين ويخشون أنه حال استمرارهم في سوريا، فإنهم سيعودون إلى أميركا لكي يقوموا بعمليات جهادية، مستغلين التجارب التي اكتسبوها بساحات القتال.&وبحسب تقارير يتم تداولها، فإن أبي هريرة هو رابع مواطن أميركي يلقى حتفه على خلفية الاشتباكات التي تشهدها سوريا. أما الثلاثة الآخرون الذين تم قتلهم فقد تم تحديد هوياتهم وهم نيكول مانسفيلد، أمير فاروق إبراهيم، وأبو دجانة الأميركي. كما قيل إن هناك ثلاثة أميركيين آخرين تم قتلهم بعد انضمامهم لحركة الشباب في الصومال.&ولفتت تقارير إلى أن أبي هريرة كان يقود شاحنة ممتلئة بالمتفجرات، وعند اقترابها من قمة تل، حيث توجد فيها نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري، انفجرت الشاحنة، ليسفر عن ذلك جرح ومقتل العديد من الأشخاص، وأن التفجير ربما تم عن بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف