المتحدثة ديفيس: لم يعد ممكناً التغاضي والإفلات من العقاب
لندن تستعد لبروتوكول عالمي لمواجهة العنف الجنسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقرير الخارجية&وكان تقرير وزارة الخارجية البريطانية تناول بشكل رئيس موضوع القضاء على العنف الجنسي في الحروب، حيث اكد أنه لا بد من القضاء على استخدام الاغتصاب كسلاح حرب من بين ترسانة الوحشية في العالم، ووضع نهاية لثقافة الحصانة المرتبطة به.وأشار هيغ إلى أنّه منذ إطلاق مبادرة القضاء على العنف الجنسي في الصراع عملت المملكة المتحدة مع العديد من الحكومات في أنحاء العالم، ومع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات متعددة الأطراف، ومع مجموعة من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الملتزمة بتحقيق درجة أكبر من الوعي عالمياً تجاه مدى انتشار العنف الجنسي في الصراع، لأجل الحث على التغيير في نظرة المجتمع الدولي لهذه القضية ورده عليها.وتابعت المتحدثة البريطانية روزماري ديفيس قائلة: "الوقاية من العنف الجنسي في النزاعات تشكل أولوية لدى السياسة الخارجية البريطانية، حيث تشكل مواجهة هذه المشكلة التي من شأنها أن تديم دائرة الصراعات، أهمية كبيرة في إرساء معايير السلام والأمن حول العالم".&منبرعالمي&وأضافت " نحن ننظر إلى القمة كمنبر يتيح لنا الخروج بنتائج عملية&وملموسة تؤدي إلى تغيير حقيقي على الأرض، ولا تكن مجرد حبر على ورق.&ومن أجل التوصل إلى ذلك، نحتاج إلى تغيير الموقف العالمي من هذه الجرائم&وخلق تيار جارف من الدعم العام يمكن أن يؤدي إلى تغيير حقيقي في&السياسات".&وذكرت ديفيس أن هذه القمة العالمية التي سيترأسها ويليام هيغ وزير الخارجية&البريطاني إلى جانب أنجلينا جولي المبعوث الخاص للمفوض السامي لشؤون&اللاجئين، الأكبر من نوعها على الإطلاق حول هذه القضية، وتشارك فيها&الحكومات التي صادقت على إعلان الإلتزام بإنهاء العنف الجنسي في حالات&النزاع، والذي أطلقه وزير الخارجية البريطانية في أيلول (سبتمبر) 2013،&وصادقت عليه حتى الآن 148 دولة، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني&والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام والمؤسسات العسكرية والقضائية&والجمهور.&بروتوكول&وتسعى الخارجية البريطانية إلى أن تسفر القمة عن نتائج واضحة أهمها&"إطلاق بروتوكول دولي بإشراف المملكة المتحدة حول التحقيق في العنف&الجنسي في الصراع وتوثيقه؛ وسنّ تشريعات محلية تتيح الملاحقة القضائية&للجرائم الدولية والجرائم ضد الإنسانية؛ إضافة إلى تعزيز القدرات&العسكرية على مواجهة العنف الجنسي، وزيادة الدعم لتعزيز حماية النساء&والفتيات والمدافعين عن حقوق الإنسان".&وأشارت المتحدثة الى أن "الخارجية البريطانية لعبت دوراً فاعلاً في&معالجة هذه القضية، حيث حشدت منذ كانون أول (ديسمبر) 2012، فريقاً&بريطانياً من الخبراء من مجموعة كبيرة من الاختصاصات في مجالات الصراع،&للمساعدة في دعم المشاريع المحلية التي تعالج العنف الجنسي المرتبط&بالصراعات وتقدم الدعم للناجين في دول عدة، مثل سوريا والبوسنة والهرسك&وليبيا ومالي وكوسوفو".&وتمتد فعاليات القمة على مدار ثلاثة أيام، ويناقش اليوم الأول الدور&الاستثنائي للشباب في محاربة العنف الجنسي في الصراعات، وفي اليوم&الثاني يبحث الخبراء والمسؤولون المدعوون التحديات والتوصيات من أجل&التوصل إلى توافق دولي حول الطرق العملية للوفاء بالالتزامات الدولية،&أما اليوم الثالث فمخصص للوزراء، للتحاور التفصيلي بشأن القضايا الوطنية&والإقليمية.&وعلى هامش هذه الاجتماعات الرسمية، سيُقام عدد كبير من الفعاليات&المفتوحة للجمهور، وتتضمن عروض أفلام ومشاهد مسرحية ومعارض تفاعلية&وحلقات نقاش" تمثل فرصة لعرض الخبرات والبرامج والسياسات من مختلف بقاع&العالم، وتسمح بالوصول إلى الجمهور العريض بطرق تمكنه من المشاركة&مباشرة في مواجهة قضية صعبة ومحاربة الاعتقاد بأن العنف الجنسي في&الصراعات أمر حتمي".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف