أخبار

خامنئي يهاجم واشنطن ويتهمها باثارة "الفتن"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي الاربعاء ان سنوات من "الفتن" التي اثارتها الولايات المتحدة لم تهز بلاده داعيا المسؤولين الايرانيين الى صون الوحدة الوطنية.

وفي خطاب القاه لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني، لم يشر خامنئي الى المفاوضات النووية الصعبة الجارية مع القوى العظمى. واكد مسؤولون اميركيون عدة ان كل الخيارات بما فيها الخيار العسكري "مطروحة على الطاولة" في حال فشل الدبلوماسية في حل ازمة البرنامج النووي الايراني.

وقال المرشد الاعلى الايراني في خطابه في ضريح الامام الخميني في جنوب طهران، "علينا فهم العقبات (الموجودة) على الطريق التي رسمها الامام" الخميني. مضيفا "التحدي الخارجي، هو الفتن التي تزرعها الغطرسة العالمية، ولنكن صريحين، الولايات المتحدة".

وقد قطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية في خضم ثورة 1979. لكن جرى اتصال هاتفي بين الرئيسين الاميركي باراك اوباما والايراني حسن روحاني في ايلول/سبتمبر 2013، الاول في خلال اكثر من 30 عاما، ما انعش الامال في حدوث تقارب بين العدوين التاريخيين.

وبعد شهرين من ذلك وقعت ايران على اتفاق مرحلي لستة اشهر مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) على امل التوصل الى اتفاق نهائي بحلول تموز/يوليو. ومن المقرر اجراء جولة مقبلة للمفاوضات في 16 حزيران/يونيو في فيينا.

ولم يتحدث آية الله خامنئي الذي له الكلمة الفصل في الملفات الاستراتيجية، عن اي تقارب محتمل. بل على العكس حذر من المساعي الاميركية ل"بث الشقاق" بين الدول او اثارة الانقلابات و"ثورات الالوان".

ويبدو انه استبعد التهديد بتدخل عسكري، مؤكدا ان الاخير ليس "اولوية بالنسبة للولايات المتحدة" بعد "الخسائر الاميركية في افغانستان والعراق". ودعا المرشد الايراني المسؤولين الايرانيين الى عدم "تحويل انتباهم عن العدو الحقيقي" من خلال التركيز على "نزاعات" داخلية تسيء الى "الوحدة الوطنية".

ويواجه الرئيس روحاني الذي يعتبر معتدلا انتقادات اوساط المحافظين الذين يعتبرون اي تسوية بشان الملف النووي تخليا عن حقوق ايران بالطاقة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف