أخبار

القرب من أفغانستان عزز الصراع الاجتماعي

فنانة باكستانية تحرج شيخا أفتى برجمها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في سجال ساخن بين فنانة باكستانية وشيخ باكستاني، استشاطت غضبًا منه، وقالت له إن أمورًا كثيرة شوهت صورة الإسلام غيرها. &إن القرب من الأتون الأفغاني، حيث حكمت طالبان وحيث ولدت القاعدة، يجعل من الباكستان ساحة للصراع المرير بين المعتدلين والمتطرفين، الذي يتخذ أشكالَا كثيرة، كالتفجيرات والهجمات الانتحارية التي تنفذها الجماعات الجهادية، وكالعقلية المنغلقة اجتماعيًا، بسبب تمسكها الأعمى بأفكار وعادات موروثة. هذه العقلية المغلقة أخطر على المجتمع الباكستاني من الجرائم الأمنية، لأنها أتاحت على سبيل المثال الفرصة لقتل امرأة حامل رجمًا بيد أسرتها، لأنها تزوجت بمن تحب رغمًا عن أهلها.&
لم أخطئأبرز صور جلية لهذا الصراع هي سجال بين الممثلة الباكستانية فينا ملك والمفتي شهاب، الذي أصدر فتوى برجمها إثر عمل فني عن الحب، بعدما اتهمها بتشويه الإسلام. وجرى هذا السجال خلال برنامج تلفزيوني جمعهما سويًا، قالت فيه ملك: "كان ضميري سيؤنبني لو فعلت أي شيء خطأ، لكنني لم أفعل، فأنا مجرد فنانة، ولو فعلت أي شيء ضد القانون الإسلامي أو قانون الدولة يمكن معاقبتي على ذلك".رد المفتي شهاب قائلًا: "لم يؤنبها ضميرها، وأتمنى أن يصحو، الباكستانيون لا يستطيعون النظر لصورها أمام بناتهم، لا أعتقد أن ولدها سيحب مشاهدة صور أمه في المستقبل سواء أمامها أو أمام أبيه أو إخوته". فما كان من ملك إلا أن قالت: "بما أنك تتكلم باسم الدين، يجب عليك أن تغض بصرك، ولا تشاهدني، لأنك شيخ ولا يحق لك أن تنظر إلي أكثر من نظرة واحدة، وأنت نظرت أكثر من هذا، فيجب أن تٌعاقب على الملأ، لأنك نظرت النظرة الثانية".&قتل باسم الاسلاموواصلت ملك هجومها على شهاب، فقالت له: "إذا كنت مهتمًا بالإسلام، فأمامك فرص كثيرة. انظر لما يفعله السياسيون، هناك رشاوى وسرقات وقتل باسم الإسلام، وأمور أخرى كثيرة يمكن أن تتحدث عنها. لماذا تتحدث عني؟ لأني امرأة؟ لأنني هدف سهل؟ هل لأني ارتديت ملابس قصيرة؟ كل الممثلات ارتدين ملابس قصيرة".&أضافت: "أمور كثيرة شوهت صورة الإسلام غيري، هل علمك الإسلام أن تصدر فتاوى بناء على إشاعات؟ لقد أصدرت فتوى ضدي من دون أن تراني. ماذا ستقول للناس: هل رأيتني؟"وتابعت: "حاولت أن أقدم الحب للباكستانيين، لأوكد أن التفجيرات الإرهابية لا تمثلهم. هناك الكثير من الباكستانيين الذين يعشقون الفن والمرح والحب".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف