أخبار

مع إعلان طهران عن لقاء ثنائي مع روسيا في روما

لقاء أميركي ـ إيراني قبل مفاوضات فيينا النووية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعقد مسؤولون اميركيون وإيرانيون اجتماعًا قبل انطلاق مفاوضات النووي في فيينا، هذا بالتزامن مع اجتماع &بين طهران وموسكو للتباحث في الموضوع نفسه.&أعلنت كل من واشنطن وطهران، السبت، عن عقد اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في جنيف قبل اجتماع المفاوضات النووية في بين طهران والقوى العالمية الست، كما سيعقد اجتماع إيراني - روسي في روما. &&&وسيرأس الوفد الأميركي وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الذي أدار المفاوضات السرية التي أسهمت في التوصل للاتفاق النووي المؤقت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 بين إيران والقوى الكبرى.&وسيضم الفريق أيضا كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأميركية. وكانت أحدث جولة من المحادثات النووية بين إيران والقوى الست صادفت صعوبات في فيينا الشهر الماضي.&&وسيرأس الجانب الإيراني مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي الذي أعلن، السبت، بان لقاء ثنائيا سيعقد بين ايران واميركا في جنيف واخر بين ايران وروسيا في روما، على مستوى مساعدي الخارجية، قبل انطلاق جولة المفاوضات النووية القادمة.&&وسيعقد اللقاء الأميركي ـ الإيراني الاثنين والثلاثاء 9 و 10 يونيو/ حزيران الجاري في جنيف، بينما يعقد اللقاء الثنائي الآخر بين الوفدين الايراني والروسي يومي الاربعاء والخميس 11 و 12 منه.&&لحظة حرجة&&وتقول الولايات المتحدة انها "لم تر بعد نوعا من الواقعية على الجانب الايراني نحتاجه لنرى او نراهم يتخذون بعضا من أصعب الخيارات التي نتوقعها"، وقال مسؤول أميركي: "نحن في لحظة حرجة" من المفاوضات.&&وستنضم الولايات المتحدة الى القوى الأخرى التي تتألف منها مجموعة الدول الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا مع ايران في فيينا لاجراء جولة شاملة من المفاوضات من 16 الى 20 من يونيو (حزيران) الجاري.&وتتولى كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي مهمة التنسيق لمحادثات فيينا، وقال مسؤول أميركي إن واشنطن منفتحة ولا تخفي سرا بشأن المشاورات الثنائية مع ايران "على خلاف الماضي عندما كان الامر يستلزم قدرا كبيرا من التكتم لاعطاء فرص أكبر للنجاح".&&اتهامات&&وتبادل الجانبان إيران والقوى الست الكبرى، الاتهامات بطرح مطالب غير واقعية في المفاوضات التي تهدف إلى الحد من برنامج طهران النووي في مقابل انهاء العقوبات المفروضة على إيران.&&ويبدو ان القرار الأميركي بالتوجه الى جنيف ولقاء الوفد الإيراني يعكس رغبة واشنطن في كسر حالة الجمود التي تعتري المحادثات.&&وقال المسؤول الأميركي لرويترز: "نقول دوما إننا سننخرط في لقاءات ثنائية مع الايرانيين ان كان ذلك من شأنه ان يساعد في النهوض بجهودنا.&&وأضاف: وحتى نختبر بصورة واقعية وجدية ما اذا كان بوسعنا التوصل لحل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي نظن اننا بحاجة الى ان ننخرط في دبلوماسية نشطة للغاية وجريئة للغاية.&وقال إن المحادثات المقبلة ليست من قبيل التفاوض. ومضى يقول "إنها حقا مشاورات لتبادل الآراء قبل جولة المفاوضات القادمة في فيينا".&تعنت إيران&وتهدف المفاوضات الى التوصل لاتفاق يقضي بان تحد طهران من بنود من برنامجها النووي مقابل إنهاء العقوبات التي تكبل اقتصادها.&&ويقول مسؤولون غربيون إن ايران تتمسك بالابقاء على قدرات اضافية في مجال تخصيب اليورانيوم وهو ما تقول الجمهورية الاسلامية إنه أمر ضروري حتى لا تعتمد على موردين من الخارج للوقود اللازم لمفاعلاتها النووية.&&ولكن طهران دأبت على رفض مزاعم القوى الغربية وحلفائها بانها تسعى لحيازة القدرة على انتاج اسلحة نووية تحت ستار برنامج الطاقة المدني.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف