أخبار

45 قتيلا في معارك بين "داعش" وفصائل من المعارضة في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 45 مقاتلا على الاقل في اشتباكات بين عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ومقاتلين من كتائب في المعارضة المسلحة بينهم "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.

وجاء في بريد الكتروني للمرصد "ارتفع الى 45 عدد المقاتلين الذين لقوا مصرعهم أمس خلال اشتباكات في خشام وفي جنوب بلدة الصور بالريف الشرقي لدير الزور وفي جنوب غرب مدينة الزور، بين الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى".

واشار الى ان بين القتلى "17 مقاتلا من الكتائب و28 مقاتلا على الأقل من الدولة الإسلامية، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية".

وقال المرصد ان الاشتباكات العنيفة التي تدور منذ ليل امس ادت الى "سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام على بلدة خشام بالكامل صباح اليوم".

ويسعى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الى اقامة "دولته" في المنطقة الممتدة من الرقة شمالا الى الحدود السورية العراقية في الشرق حيث يمكنه التواصل مع عناصر التنظيم نفسه داخل العراق، بحسب ما يقول خبراء ومعارضون.

وظهر التنظيم المعروف اليوم باسم "داعش" في سوريا في ربيع 2013، وقوبل بداية باستحسان معارضي الرئيس بشار الاسد الباحثين عن اي مساعدة في قتالهم ضد القوات النظامية. الا ان هذه النظرة سرعان ما تبدلت مع ارتكاب التنظيم تجاوزات وسعيه الى التفرد بالسيطرة.

وتتهم فئات واسعة من المعارضة المسلحة "داعش" بالعمل لصالح النظام. كما تاخذ عليه تطرفه في تطبيق الشريعة الاسلامية كاصدار فتاوى تكفير عشوائيا وقيامه بعمليات خطف واعدام طالت العديد من المقاتلين.

ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، تدور معارك عنيفة بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وكتائب من المعارضة المسلحة ابرزها النصرة، ادت الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص، بحسب المرصد.

على صعيد آخر، افاد المرصد الاثنين عن مقتل 25 مواطنا تحت التعذيب في معتقلات امنية سورية. ويتم اجمالا احتجاز المعتقلين للتحقيق معهم في الفروع الامنية قبل ان يصار الى نقلهم الى السجن.

وذكر المرصد انه تم ابلاغ عائلات المعتقلين بوفاتهم الاحد من اجل استلام الجثامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف