قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تواجه مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى الشمالية، ثاني اكبر محافظات العراق بعد بغداد، خطر السقوط بيد تنظيم داعش إثر سيطرته على مبنى المحافظة ومطارها الدولي، واقترابه من مخازن ضخمة للأسلحة بعد انسحاب القوات الامنية منها، والتي بدأت تتجمع في محيطها لشن هجوم مضاد.&تشير معلومات مع بدء فجر الثلاثاء من الموصل (375 كم شمال غرب بغداد)، التي تشهد معارك دامية منذ السبت الماضي بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية "داعش" إلى أن المسلحين تقدموا في المدينة إثر اخلاء القوات الأمنية للعديد من مناطقها، كما سيطروا على مبنى المحافظة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.&واكدت المعلومات أن مسلحي داعش سيطروا على الجانب الأيمن من مدينة الموصل بشكل كامل اثر تقدمهم في المنطقة وسيطرتهم على مقر الفوج الثالث التابع للواء صولة الفرسان غرب الموصل . وتقوم آليات تابعة للتنظيم بتدمير حواجز الاجهزة الكونكريتية الامنية في الموصل، والتي سبق ان نصبتها القوات العراقية في الطرقات .&&
اقتحام مراكز عسكرية وهروب مسؤولين&وعلمت "إيلاف" أن مسلحي داعش اقتحموا مركز شرطة منطقة الدواسة ومبنى مكافحة الارهاب وتمكنوا من السيطرة بشكل كامل على احياء المحطة والعكيدات والمستشفى ودورة قاسم الخياط وتدمير مقرات وأبراج الجيش. كما علمت أن عددًا كبيرًا من القادة العسكريين وكبار المسؤولين في المحافظة قد تركوها الى مناطق آمنة.&&واشارت إلى أن مسلحي داعش قد احرقوا مبنى المحافظة ويقتربون من مخازن ضخمة للاسلحة في معسكر الغزلاني وسيطروا على مطار مدينة الموصل بعد أن اخلته القوات الامنية.&وأشار مراسل موقع "واي نيوز" من الموصل الى قيام مسلحي داعش بتحرير سجناء كانوا محتجزين في دائرة مكافحة الجرائم الكبرى وسط الموصل قبل أن ينتشروا في منطقة الدواسة التي تضم مقار العديد من وسائل الاعلام.&واضاف أن عناصر داعش هاجموا بشراسة العديد من المرافق الحيوية وسط المدينة خلال الساعات الثلاث الاخيرة من ليل الاثنين - الثلاثاء، وسط انحسار حجم المناطق التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية.&كما سيطر المسلحون ايضاً على مجمع المحاكم المتخصصة في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة في المدينة والتفوا من خلف القطعات الامنية المتمركزة وسط المدينة وشتتوا تركيزها، بعد اجتياز مناطق رأس الجادة وباب البيض، وصولاً إلى دورة عثمان الموصلي .&وقد تمركز المسلحون في نقاط تقع&على بعد نحو 500 متر من مديرية نجدة نينوى في منطقة وادي حجر بعد سيطرتهم على شارع المحطة، ما وضع مقر المديرية ومركز شرطة الغزلاني في مرمى النيران، نظرًا لارتفاع المنطقة نسبيًا عن الشارع العام الذي يفصل الطرفين، حيث بات المسلحون على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من معسكر الغزلاني، الذي يضم مخازن سلاح واعتدة الجيش العراقي .&
القوات الامنية تجمع قواها خارج الموصل لشن هجوم مضاد&وقال شهود عيان إن القوات الأمنية قطعت معظم الطرق الخارجية المحيطة بالموصل،&وبدأت في عملية تنظيم صفوفها لشن عملية تستهدف استعادة السيطرة&على المناطق التي استولى عليها مسلحو داعش.&وتأتي هذه التطورات في ظل تفاقم معاناة السكان المدنيين مع استمرار العمليات العسكرية، وسط الأحياء المكتظة بالسكان. وناشد اهالي مدينة الموصل الحكومة المحلية والمركزية لتوفير مادة "الغاز"، مؤكدين أن سعر قنينة الغاز وصل الى60 ألف دينار عراقي.&وتشهد المدينة اوسع عملية نزوح من نوعها خلال العشر سنوات الماضية، فيما اشار مواطنون الى أن غالبية احياء غربي المدينة خلت من سكانها بعد سيطرة المجاميع المسلحة عليها وتعرضها للقصف من قبل القوات الامنية.&&ودخلت الجمعة الماضي الى مدينة الموصل مجاميع مسلحة سيطرت على عدد من احياء الجانب الغربي للمدينة، ودارت اشتباكات مع القوات المسلحة، سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة أن عشرات المدنيين قتلوا واصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء.