أخبار

مقتل امام معتدل نافذ بالرصاص في كينيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&&قتل الامام الكيني الشيخ محمد ادريس وهو مسؤول معتدل نافذ ومعارض للتطرف الاسلامي والجهاديين بالرصاص في وقت مبكر من الثلاثاء في مومباسا ثاني المدن الكينية، حسب ما اعلنت الشرطة.&وقتل محمد ادريس (64 عاما) بعد اصابته في بطنه فجر الثلاثاء اثناء توجهه للصلاة في احد المساجد، بحسب ما افاد رئيس شرطة مومباسا روبرت كيتور لوكالة فرانس برس.&وقال مسؤول المنطقة نيلسون ماروا ان مسلحين مجهولين كانوا يركبون دراجة اطلقوا عليه النار.&&واضاف انهم "اطلقوا عليه النار في بطنه"، واعلنت وفاته في المستشفى.&وقال محمد سعيد احد المقربين منه "فتحت له الباب وسمعت عيارين ناريين فور خروجه من المنزل. خرجت ووجدته ممدا ارضا. كان القتلة بانتظاره بالتأكيد".وكان الشيخ محمد ادريس قال انه يخشى على حياته بعدما تعرض لهجوم في تشرين الثاني/نوفمبر من قبل حوالى مئة شاب من الاسلاميين المتشددين سيطروا في نهاية الامر على المسجد.&وكان إدريس يتراس مجلس الائمة والدعاة في كينيا وهي منظمة غير حكومية مسلمة تدعو الى الحوار بين الاديان ومع السلطات الكينية. كما كان يؤم الصلاة في مسجد سكينة في مومباسا الذي سيطر عليه متطرفون اسلاميون مؤخرا.ويقع مسجد سكينة بالقرب من جامع موسى الذي يعد معقل الاسلام المتشدد في كينيا حيث تتهم السلطات القائمين عليه بتحويله الى مركز لحركة الشباب الصومالية المتشددة، وللحملات الدعائية والتجنيد للجهاد في الصومال حيث يخوض الجيش الكيني معارك منذ تشرين الاول/اكتوبر 2011.وقال كيتور "كان هناك صراع على السلطة في مسجد سكينة حيث كان من المفترض ان يعين ادريس شيخا، وكان الصراع بين انصاره ومجموعة متطرفة تعارضه".&وتوعد الرئيس اهورو كياتا "بتعقب القتلة ومحاسبتهم".&&وقال الرئيس في بيان ان "شيخ ادريس كان في واجهة القتال ضد جر الشباب الى التطرف، وبالتالي فإن مقتله ضربة كبيرة لجهود البلاد لوقف التطرف الديني".&وقال علي ادريس شقيق الامام القتيل "لا نستطيع ان ننتقم .. الله سيعاقب القتلة".&&والشهر الماضي دعت العديد من الدول الغربية مواطنيها الى عدم السفر دون ضرورة الى مدينة مومباسا الساحلية التي تشهد سلسلة من التفجيرات والاشتباكات المسلحة.&ويفيد احصاء نشر مؤخرا ان عددا من الدعاة المسلمين قتلوا في السنوات الاخيرة على الساحل الكيني الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه في بلد 80 بالمئة من سكانه مسيحيون.كما قتل عدد كبير من الاسلاميين المتشددين البارزين وخصوصا الامام عبود روغو محمد الخطيب الرئيسي في مسجد موسى في آب/اغسطس 2012 ثم خليفته ابراهيم اسماعيل في تشرين الاول/اكتوبر 2013 واخيرا ابو بكر شريف احمد الملقب بماكابوري ويعد من اهم شخصيات الاسلام المتشدد والداعين الى الجهاد، في نيسان/ابريل 2014.&ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش الشرطة الكينية الى اجراء تحقيق كامل في مقتل ادريس وغيره من رجال الدين.&وقالت ليزلي ليفكو من مكتب المنظمة في افريقيا "لقد اخفقت السلطات في التحقيق بالشكل الصحيح ومقاضاة المسؤولين عن عمليات القتل المستهدفة هذه، وهذا الامر مقلق بشكل كبير".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف