جمهوريون يسمونه من الآن الرئيس الثالث والأربعين
أخطاء أوباما تزيد فرص جيب بوش للفوز في انتخابات 2016
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
يستفيد جيب بوش، من عثرات باراك أوباما السياسية والإدارية، ويزيد ذلك كله من إمكانية ترشيحه عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية في العام 2016. تشير التوقعات الى ان الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة ستنتهي بسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ ايضا. &ويرى مراقبون ان زخما يتصاعد من الآن لترشيح حاكم فلوريدا السابق جيب بوش شقيق جورج بوش الابن، وان كل زلة يرتكبها الرئيس باراك اوباما وكل حركة تقوم بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون للتهرب من قضية الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي ، تقرِّب جيب بوش للانتخابات الرئاسية في عام 2016. &&ومن المستبعد في هذه المرحلة ان يمضي منافسه الرئيس حتى الآن كريس كريستي حاكم نيو جرسي ، أبعد من قاعدته الحزبية ويكسب جماهيرية اوسع بين الناخبين نظرا لتضرر سمعته بفضيحة مالية. &&صمم سياسيويرى كثير من الاميركيين ان صمما سياسيا اصاب الادارة الحالية دوليا وعدم كفاءة داخليا وبالتالي فإن الناخبين الجمهوريين ايضا سيفكرون أكثر من مرة قبل ترشيح عضو في مجلس الشيوخ تنقصه الخبرة ، كما فعل الديمقراطيون حين رشحوا اوباما. وبعد التردد في التعامل بحزم مع انظمة دكتاتورية مثل النظام السوري والاتصالات السرية التي يقول البعض انها غير قانونية مع طالبان قبل التوصل الى صفقة الافراج عن الجندي بو برغدال مقابل اطلاق سراح خمسة من قادة طالبان مسجونين في معتقل غوانتانامو ، اظهر استطلاع أُجري مؤخرا ان ثلثي الاميركيين يعتقدون ان ادارة اوباما أقل كفاءة من ادارة بيل كلينتون. &&واثار هبوط شعبية الديمقراطيين تساؤلات عما إذا كان الناخبون الاميركيون سيأتون ببوش ثالثا بعد جورج بوش الأب وجورج بوش الشقيق. &&وتُعزى&هذه التساؤلات في جانب منها الى ما يسميه معلقون الطبيعة شبه الحرباوية لعائلة بوش السياسية على امتداد جيلين. &وعلى سبيل المثال ان بوش الأب كان بروتستانتيا ينتمي الى الكنيسة الابسكوبالية واصبح مستثمرا في صناعة النفط ثم مدير وكالة المخابرات المركزية قبل وصوله الى البيت الأبيض في حين ان بوش الابن نشأ تكساسيا ينتمي الى الكنيسة المثودية واصبح مالك ناد للعبة البيسبول قبل ان يُنتخب رئيسا. &&خبرة جيب بوشاما شقيقه الأصغر جيب بوش الذي بدأ بعض الجمهوريين من الآن يسمونه الرئيس الاميركي الثالث والاربعين فانه كاثوليكي يتكلم الاسبانية ، من ولاية فلوريدا ولديه زوجة ولدت في المكسيك. &وبصفته حاكم واحدة من اكبر الولايات الاميركية لفترتين متتاليتين فان لديه من الخبرة الادارية ما يزيد كثيرا على خبرة اوباما وخبرة حشد كامل من المتنافسين المحتملين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة. &&ليبرالي فوق اللازمولكن معلقين يرون ان جيب بوش الذي يدعو الى اصلاح قوانين الهجرة والتعليم ليبرالي فوق اللازم بنظر القواعد الجمهورية ولن يتمكن من الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى إذا كانت شعبيته واسعة بين الناخبين الاميركيين عموما. &وكتب المعلق جوش كراوسار في مجلة ناشنال جورنال مثلا ان جيب بوش يعاني من نقاط الضعف نفسها التي اسقطت زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب اريك كانتور الذي هزمه منافس مغمور من حزب الشاي المحافظ. &فان كانتور ايضا كان من دعاة الاصلاح الشامل لقوانين الهجرة وقبل هزيمته الانتخابية اشار الى استعداده للتعاون مع اوباما من اجل منح الجنسية الاميركية لبعض اطفال المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية. &والمعروف ان جيب بوش وصف محاولة المهاجرين دخول الولايات المتحدة بأنه "فعل ينم عن الحب". &والعقبة الأخرى التي تعترض طريق جيب بوش الى الفوز بترشيح الحزب هي بالطبع اللاشعبية التي هبط اليها شقيقه الأكبر حين انتهت ولايته الثانية. &&نسخة جديدة من بوش تعالج عيوب الماضيولكن محللين آخرين يقولون ان الزمن كفيل بلئم الجروح وان النسخة الجديدة من بوش تعالج بعض العيوب التي كانت في النسخ السابقة. &وزخرت وسائل اعلام محترمة مثل نيويورك تايمز ومجلة نيوزيوك بالمواد التي تثني على جيب بوش وقدراته. &واجرت وكالة اسوشيتد برس تحليلا لقائمة منافسيه المحتملين لتخلص الى ان جيب بوش سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016 إذا قرر ان يرشح. &&ومن الأفضليات التي يتمتع بها جيب بوش على المرشحة الديمقراطية المفترضة هيلاري كلنتون ان هذا بوش مختلف حتى إذا تعب الاميركيون من عائلة بوش في حين ان هيلاري هي هيلاري نفسها التي عرفها الاميركيون عام 2008 عندما نافست اوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي. &كما ان جيب بوش البالغ من العمر 61 عاما اصغر سنا بخمسة اعوام من هيلاري كلنتون. &&وقد يبدو ان من ضربات القدر القاسية على الاميركيين وربما على العالم ان تشهد الولايات المتحدة مرة اخرى حملة رئاسية &في عام 2016 تكون المنافسة فيها هذه المرة ايضا بين كلنتون في مواجهة بوش بعد فوز بيل كلنتون على الرئيس بوش الأول عام 1992 ، كما تلاحظ مجلة ماركيت ووتش في طبعتها الالكترونية. &&ولكن فيما ينتظر الديمقراطيون حدوث ثورة في التركيب السكاني للولايات المتحدة تبقيهم في السلطة بالرهان على الاميركيين من اصول مهاجرة فان الجمهوريين هم الذين يفوزون في الانتخابات الفرعية والتمهيدية. &وعلاوة على كل ما في جعبة جيب بوش من مواطن قوة فانه سيكون المرشح القادر على تغيير المعادلة السكانية بزيادة شعبية الجمهوريين بين الناخبين ذوي الاصول اللاتينية. &&وإذا قرر جيب بوش الترشيح فانه سيخوض حملة مديدة في الانتخابات التمهيدية لاستعراض مؤهلاته أمام الناخبين الجمهوريين.&&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف