المحكمة الجنائية الدولية ستحاكم غباغبو بتهمة جرائم ضد الانسانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
ولوران غباغبو الذي اعتقلته القوات الموالية للحسن وتارة بدعم من فرنسا والامم المتحدة بعد اسبوعين من الحرب في نيسان/ابريل 2011 وتم نقله الى لاهاي بعد سبعة اشهر، اثار العقبات في وجه متهميه، كما تؤكد الصحف التي تدعمه يوميا.وبحسب متحدث باسم الملف، فان اثبات ان يكون شخص ما هو الذي اعطى الامر بارتكاب جريمة اكثر صعوبة من اثبات مسؤولية من قام بتنفيذها.وفي حزيران/يونيو 2013، طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية الذين يشككون في صلابة الملف، معلومات او عناصر اثبات اضافية من المدعي.وقال با "جمعنا وأعددنا هذه المعلومات الاضافية".وطالب الدفاع من جانبه المحكمة "بالتخلي" عن التهم، كما تقول حبيبة توري وهي عضو في فريق محامي الدفاع عن الرئيس السابق.وقالت "ينسب الى الرئيس 156 عملية قتل. لكن التهم ليست كافية على الاطلاق. وهي ضعيفة ولم تثبت ابدا".وطالبت الجبهة الشعبية العاجية بالافراج "الفوري وغير المشروط" عن الرئيس السابق "رجل السلام" ضحية اعتقال "تعسفي" و"عودته الى ساحل العاج".&وتعتقل المحكمة الجنائية الدولية ايضا شارل بلي غودي الذي كان احد المسؤولين الرئيسيين في نظام غباغبو على راس حركة "الشباب الوطنيين". ويشتبه في انه ارتكب جرائم هو الاخر ضد الانسانية مثل السيدة الاولى سابقا سيمون غباغبو الذي رفض النظام العاجي تسليمها الى لاهاي.والمحكمة الجنائية الدولية مثل القضاء العاجي لم يلاحقا سوى شخصيات من معسكر غباغبو فقط بينما يوجد في صفوف الداعمين للرئيس وتارة زعماء حرب سابقون متهمون ايضا بارتكاب جرائم خطيرة خلال الازمة الاخيرة.&ويندد انصار غباغبو ومنظمات في المجتمع المدني دون هوادة ب"عدالة المنتصرين".وبعد اول مثول له امام المحكمة الجنائية الدولية في كانون الاول/ديسمبر 2011، قال& لوران غباغبو بفخر "سنذهب حتى النهاية". وتؤكد محاميته حبيبة توري ذلك بالقول انه يبدو في الايام الاخيرة "هادئا".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف