الجيش اللبناني يوقف خمسة سوريين لارتباطهم بمجموعات إرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلن الجيش اللبناني الجمعة توقيف خمسة سوريين مرتبطين "بمجموعات ارهابية"، وذلك خلال عمليات مداهمة نفذها في اماكن يقيم فيها لاجئون سوريون في جرود بلدة عرسال (شرق) الحدودية.
وقالت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان ان قواتها نفذت "قبل ظهر اليوم عملية دهم واسعة في جرود منطقة عرسال، بحثاً عن المسلحين والمشبوهين في علاقتهم بنشاطات إرهابية، حيث أوقفت داخل مخيمات النازحين السوريين في المنطقة المذكورة المدعو زاهر عبد العزيز الأحمد لانتمائه الى كتائب عبد الله عزام الارهابية (المرتبطة بتنظيم القاعدة)، وكلاً من المدعوين نور محي الدين شمس الدين، وهيثم نادر غنوم، وعادل سليمان غنوم، ومحمد نزيه غنوم".
واشارت الى ان الموقوفين هم "من التابعية السورية" وضبطت في حوزتهم "كاميرات تصوير وأجهزة كومبيوتر وأقراص مدمجة تثبت اشتراكهم في تدريبات مع مجموعات إرهابية". وتستضيف البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، عشرات آلاف اللاجئين الذين هربوا من النزاع المستمر في بلادهم منذ منتصف آذار (مارس) 2011. وتعرضت البلدة وجرودها مرارا لقصف من الطيران السوري.
وافاد مسؤول محلي في عرسال وكالة فرانس برس ان اشتباكا مسلحا وقع الخميس بين مجموعتين سوريتين، احداهما في جرود البلدة من الجهة اللبنانية، واخرى قادمة من الجهة السورية. واشار الى ان الاشتباك ادى الى مقتل احد المسلحين، في حين قامت المجموعة القادمة من الداخل السوري بخطف عنصرين من المجموعة الموجودة داخل الاراضي اللبنانية.
وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة باستخدام البلدة المقابلة لمنطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، كقاعدة خلفية وخط امداد. وسيطرت القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني بشكل شبه كامل على منطقة القلمون منتصف نيسان/ابريل الماضي.
وشهد لبنان المنقسم بشدة بين موالين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة، سلسلة من اعمال العنف والتفجيرات على خلفية النزاع السوري، ادت الى مقتل العشرات. كما يستضيف البلد الصغير ذو الموارد المحدودة، اكثر من مليون لاجىء سوري، تقيم غالبيتهم لدى عائلات مضيفة او مخيمات عشوائية.
&