انستغرام ولي عهد دبي ذراع إعلامية وإجتماعية وترويجية
فزاع غير .. وعدسته غير !
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صفحة الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي، مرآة أمينة لعدسة "فزاع"، التي لا يغادرها، يحسن استخدامها ليتفاعل مع محبيه ناقلًا إليهم دقائق من حياته الخاصة، وفي دبي كثيرة هي الأماكن التي يرغب المرء بزيارتها في هذا العالم، يهوى فيها جمال طبيعتها وعبق تاريخها وشواهدها الأثرية والحضارية.&&إلا أن مجرد التفكير بتاريخ هذه الأماكن وعصورها الذهبية يدفع المرء إلى الإيمان بأن هذا العالم جزءان، واحد يحافظ على موروثاته التاريخية فيحيا في ماضيه، وآخر يكتب التاريخ الجديد ويبني الحضارات للمستقبل. في دبي، يندمج الجزءان، ليكونا عالمًا يشهد زواج التاريخ بالجغرافيا، وولادة أحد أهم شواهد المستقبل الحضارية.&فزاع غير&إماراتيون كثر يستشعرون حجم اهتمام شعوب الأرض ومعرفتهم بتفاصيل مدينتهم دبي، حتى أن بعضهم لمس حجم الاهتمام بصور دبي ويومياتها عبر ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا موقع انستغرام، وتحديدًا حساب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على هذا الموقع، فصفحته مرآة أمينة لعدسته، التي لا يغادرها، بل يحسن استخدامها بكل رقي وحضارة.&يحاول عدد من المراقبين تفسير تنامي شعبية فزاع الواضحة على انستغرام، إلا أن المسألة جلية، وحل اللغز ليس بعيداً، بل أدرجه الشيخ الشاب، ولي عهد دبي، في قصيدته "انا غير". بالتأكيد، فزاع غيّر في استهدافه الحياة اليومية، حياته وحياة من حوله، بجملة لقطات تشي بحقيقة الانسان الذي فيه. لهذا، ليس غريبًا عدد التعليقات المهول على صوره التي ينشرها تباعًا في صفحته على انستغرام فزاع، وليس غريبًا مقدار التفاعل مع هذه الصور الملتقطة بمنتهى الحرفية لتقدم نظرة حداثية للحياة، من زاوية غير تقليدية.&لا تخفى عليه&التحديات أمام دبي يومية، لكنها لا تخفى على ولي عهدها الشاب، حتى أنه تمرّن على مواجهة الصعاب من خلال مناورة حية، كانت مناورة التعافي من الأزمة المالية في العام 2008، والتي انهكت إمارته. فقد كان الشيخ حمدان حاضرًا ناضرًا في الغرفة المختصرة التي تولت دفة مركب دبي بمواجهة العاصفة المالية.&كانت هذه التجربة الأغنى في حياة فزاع، الذي بادر بعدها إلى الاقبال على الحياة... فالأصعب قد ولّى، وأصبح فزاع، رافعاً شعار "خطير وأحب الدروب الخطيرة".&وهو عازم على لعب الدور المحوري في تحويل دبي إلى عاصمة الاستثمار العربي، الهارب من الفوضى، وإلى بديل أول يعوض فراغ المشهد الثقافي العربي الناتج عن الشلل القسري لعواصم عربية كانت تقود الشراع الثقافي العربي، كبيروت ودمشق وبغداد والقاهرة.&متفاعل مع محبيه&والشيخ حمدان جمع من المحبين الملايين، يلاحقون أخباره أينما حل، خصوصًا أنه لا يبخل على متابعيه بالتغريدات المصورة والمعبرة، سواء على حسابه الخاص في موقع تويتر، أو على صفحته الرسمية في إنستغرام. ووراء كل تغريدة أو صورة قصة، يبحث فزّاع كما يحلو له أن يناديه الناس، ويبحث عنها مريدوه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف