15 قتيلا على الاقل في هجوم للاسلاميين على سوق في نيجيريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&هاجم عناصر مفترضون من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة سوقا في قرية في شمال نيجيريا غالبية سكانها من المسيحيين وقتلوا 15 شخصا على الاقل، بحسب ما افاد شهود عيان الاثنين.
ووصل نحو عشرين رجلا بالزي العسكري قبيل ظهر الاحد على متن دراجات نارية الى قرية داكو وفتحوا النار على الحشد الذي كان موجودا في سوق تقام كل اسبوع في هذه القرية في ولاية بورنو.
وقال اندرو موسى احد سكان داكو "عثرنا على 15 جثة في البساتين بعد الهجوم بينها جثة زعيم القرية".&واضاف "كانوا يطلقون النار على الجميع في السوق واجبروا الناس على ترك سلعهم والفرار". وقال ايضا "طاردوا الذين كانوا يحاولون الفرار حتى الى داخل الاحراش على متن الدراجات النارية وقتلوهم".وروى زكا اسماعيلي وهو احد الباعة ان القرويين عثروا على 15 جثة في السوق بعد رحيل المتمردين الذين "اثاروا موجة كبيرة من الهلع لانهم كانوا يطلقون النار عشوائيا".
وبحسب سكان، فقد عثر على عشر جثث اخرى لاشخاص قتلوا في منازلهم او اثناء محاولتهم الفرار من اعمال العنف.وروت لارابا سيمون وهي تاجرة شاهدت الحادث ان "العديد من الاشخاص فروا وهم مصابون بالرصاص بينما كان المهاجمون يضرمون النار في عشرات المتاجر ورفوف التجار (في السوق) ومنازل وسيارات ودراجات نارية اضافة الى ارففة المواد الغذائية".واضافت ان المتمردين كانوا يحملون اسلحة متطورة وقنابل مولوتوف عندما حاصروا القرية.ولم تدل لا الشرطة ولا الجيش باي تعليق حول الحادث ولا قدما اي حصيلة له. واكتفى مسؤول امني في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو بتاكيد الهجوم.
وبعد اقل من ساعتين، هاجم نحو عشرين مسلحا قرية غومسا في ولاية يوبي المجاورة وخطفوا الزعيم المحلي، كما روى سكان.&ولم يتحدث الشهود عن قتلى لكن الاشخاص الذين سئلوا قالوا ان المسلحين احرقوا مركز الشرطة قبل ان يلوذوا بالفرار على متن سيارة زعيم القرية المخطوف.وجماعة بوكو حرام التي تبنت خطف اكثر من 200 تلميذة في منتصف نيسان/ابريل، كثفت في الاسابيع الاخيرة عمليات القتل في شمال شرق نيجيريا، معقلها التاريخي، حيث دمرت قرى بكاملها.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف