أخبار

القوات العراقية تصد هجومًا في بعقوبة

العراق حجب مواقع التواصل لمنع المسلحين من استخدامها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&حجب العراق مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة على الانترنت، كي يمنع المسلحين من الاستفادة منها، في وقت استمرت الاشتباكات في مختلف المناطق العراقية مسببة نزوح آلاف الأشخاص. &بغداد:&قالت مصادر في الشرطة العراقية، إن الثوار أسقطوا طائرة مروحية لقوات المالكي، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في غرب بغداد. وتسبب الاشتباكات المستمرة في قضاء تلعفر شمال العاصمة بنزوح الآلاف. وفي نينوى تمكن الثوار من السيطرة على بعض الأحياء باستثناء الأحياء الشمالية التي لا تزال تشهد اشتباكات.&وأفادت الداخلية العراقية بأن قوات رئيس الوزراء العراقي المالكي صدت هجوماً على تلعفر وكبدت الثوار خسائر فادحة، كما نفت الداخلية السيطرة على أي جزء من أجزاء القضاء.&وفي محافظة الأنبار غرب العراق، قال ضابط في الجيش إن المسلحين الذين باتوا يسيطرون أيضاً على مناطق واسعة من محافظة صلاح الدين هاجموا نواحي الرمانة والكرابلة والعبيدي الواقعة على الحدود العراقية السورية.&وحجبت السلطات العراقية قنوات الاتصال الخاصة على الإنترنت لمنع المسلحين من استخدامها، كذلك الشبكات الخاصة الافتراضية، وصدرت تعليمات إلى شركات خدمة الهاتف المحمول بوقف نقل البيانات عبر الهواتف النقالة، وبينها خدمة الرسائل النصية. كما جرى حجب بعض شبكات التواصل الاجتماعي منها "فيسبوك" و"تويتر" و"واتس آب" و"سكايب".&القوات العراقية تصد هجومًا في بعقوبة &وصدت القوات العراقية الثلاثاء هجوما شنه مسلحون في مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كلم شمال شرق بغداد تمكنوا خلاله من السيطرة على ثلاثة احياء لعدة ساعات، بحسب ما افادت مصادر عسكرية. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير محمد رضا الزيدي لوكالة فرانس برس ان "مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالاسلحة الرشاشة في بعقوبة (...) والقوات الامنية صدت الهجوم".&بدوره اكد ضابط برتبة مقدم في الجيش ان المسلحين "تمكنوا من السيطرة على احياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الاحياء". وهذا اول هجوم تتعرض له مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى والتي لا تبعد سوى 60 كلم عن شمال شرق بغداد منذ بدء الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون في انحاء متفرقة من العراق قبل اسبوع.&ويسيطر المسلحون الذين ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف وتنظيمات اخرى على مناطق واسعة في شمال العراق بينها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) مركز محافظة نينوى ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين.&عشرات القتلى في تلعفر شمال العراق&إلى ذلك، قتل عشرات المدنيين وعناصر القوات العراقية والمسلحين خلال الاشتباكات المتواصلة في تلعفر شمال العراق حيث تمكنت المجموعات المسلحة من السيطرة على معظم اجزاء القضاء، بحسب ما افاد مسؤول الثلاثاء. وقال نائب رئيس مجلس& محافظة نينوى نور الدين قبلان لوكالة فرانس برس "هناك 50 شهيدا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف وهناك ايضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الامنية".&واضاف ان "المسلحين يسيطرون على معظم اجزاء القضاء (380 كلم شمال بغداد)& لكن لا تزال هناك بعض جيوب المقاومة من قبل القوات الامنية والاهالي"، وبينها "اجزاء من المطار". ويسعى المسلحون الذين ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف وتنظيمات مسلحة اخرى منذ السبت للسيطرة على قضاء تلعفر الاستراتيجي وسط نزوح الاف العائلات.&ونجحت القوات الحكومية صباح السبت في صد هجوم اولي للمسلحين قبل ان يتمكنوا من دخوله مع شنهم الهجوم الثاني ليل الاحد الاثنين. ويقع تلعفر وهو اكبر اقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سوريا وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 الف نسمة معظمهم من التركمان الشيعة.
&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف