هيغ: الظروف توافرت لاعادة فتح السفارة البريطانية في ايران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان مكتوب الثلاثاء في البرلمان، ان "الظروف قد توافرت حتى تعيد بريطانيا فتح سفارتها في طهران" المقفلة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011.وبعد سنتين ونصف على نهب السفارة الذي تسبب بالازمة بين البلدين، قال هيغ "ثمة مجموعة من التفاصيل العملية التي يتعين تسويتها اولا. لكننا ننوي اعادة فتح السفارة في طهران، على ان يكون عدد الموظفين محدودا، بعد تسوية هذه التفاصيل".ومن المقرر ان يلقي وزير الخارجية كلمة في البرلمان في الساعة 10,30 ت غ.&والاعلان عن اعادة فتح السفارة في وقت لاحق، يكرس تطبيع العلاقات الثنائية في وقت تعلن ايران استعدادها للمساهمة في جهود مواجهة الازمة الخطيرة في العراق.وعلى غرار واشنطن، اكدت لندن انها اجرت مناقشات مع طهران حول هذا الموضوع.&وكانت مساعي اعادة العلاقات بين البلدين بدأت بعد انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في حزيران/يونيو 2013. وتمت الموافقة بعد خمسة اشهر في تشرين الثاني/نوفمبر، على مبدأ القائمين بالاعمال غير المقيمين، وزار الدبلوماسي البريطاني أجاي شارما ايران منذ ذلك الحين ثلاث مرات.وفي 20 &شباط/فبراير، اعلنت ايران وبريطانيا اعادة علاقاتهما الدبلوماسية المباشرة، ورفعا بصورة رمزية علميهما الوطنيين على سفارتيهما في لندن وطهران.&ويوم السبت الماضي، ناقش وليام هيغ ونظيره الايراني محمد جواد ظريف، "في اتصال هاتفي التقدم الحاصل حتى اليوم ومن مصلحتنا المشتركة الاستمرار في تعميق العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وايران"، كما ذكر وزير الخارجية البريطاني.وعلى اثر ازمة ثنائية بالغة الخطورة اواخر 2011، كاد البلدان يقطعان علاقاتهما الدبلوماسية، وقررا التخاطب عبر حكومة ثالثة. فقد تم تكليف سلطنة عمان تمثيل المصالح الايرانية في بريطانيا، فيما اخذت السويد على عاتقها المصالح البريطانية في ايران.وكانت السفارة البريطانية في طهران تعرضت للسلب والنهب في 2011 من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على الاعلان عن عقوبات جديدة من لندن ضد ايران، بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف. وردا على ذلك، اغلقت السفارة الايرانية في لندن.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف