أخبار

متورط بمقتل السفير الأميركي بهجوم بنغازي 2012

أوباما يكشف اعتقال المتشدد الليبي أبو ختالة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أحمد أبو ختالة الذي يشتبه أنه قاد الهجوم على القنصلية الأميريكية في بنغازي عام 2012 والذي اعتقل حديثا سيواجه نظام العدالة الأميركي "بكامل قوته".

نصر المجالي: في بيان نشره البيت الأبيض، اللاثاء، قال أوباما إنه وافق على تنفيذ العملية في ليبيا التي اعتقل خلالها أبو ختالة بيد قوات أميركية تعمل مع أفراد من وكالات انفاذ القانون.

وهذه هي المرة الأولى التي ترد فيها تأكيدات على اعتقال المتشدد الليبي أبو ختالة، الذي كان قائداً لكتيبة أبو عبيدة بن الجراح، وهو من القيادات الإسلامية التي أطاحت نظام العقيد معمر القذافي، كما ان اسمه كان ورد في قضية اغتيال القيادي العسكري الليبي عبدالفتاح يونس.

وقال أوباما "منذ الهجمات القاتلة على منشآتنا في بنغازي أعطيت أولوية للعثور على المسؤولين عن مقتل أربعة أميركيين شجعان وتقديمهم للعدالة".

وفي سبتمبر(ايلول) 2012 شن المتشددون الإسلاميون في ليبيا هجوما على مقر القنصلية الأميركية في بنغازي قتل اثنائه السفير جي كريستوفر ستيفنز وثلاث آخرون.

وتابع الرئيس الأميركي قائلاً: "حقيقة أنه (أبو ختالة) محتجز لدى الولايات المتحدةا الآن دليل على الجهود المضنية لجيشنا وأفراد وكالات انفاذ القانون والمخابرات،& بسبب شجاعتهم واحترافيتهم سيواجه هذا الشخص الآن القوة الكاملة لنظام العدالة الأميركي".

وكان أبو ختالة نفى في عدة مقابلات صحافية وتلفزيونية في السابق عن تورطه بمقتل السفير الأميركي في مبنى القنصلية في بنغازي، آمر كتيبة أبوعبيدة بن الجراح سابقا ، يعتبر من أهم قيادات الثوار التي ساعدت في الإطاحة بالنظام السابق في حرب التحرير، ذُكر اسمه في قضية عبدالفتاح يونس في العام الماضي ، واُتهم من قبل الاستخبارات الأمريكية بمقتل السفير الأمريكي في سبتمبر الماضي

وفي تصريحات لصحيفة (التايمز) اللندنية في العام 3013 واصفت إياه بأنه أشهر أشهر المطلوبين للحكومة الأميركية فى ليبيا، نفى أبوختالة، تورطه فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازي.

وقال: "الله وحده يعلم ما الذى كان سيحدث لو تم إلقاء القبض على فى ليبيا"، مضيفاً "إن حدث هذا فسيؤدى إلى ازدياد أعداء الولايات المتحدة".

ووفقا لمقتطفات نقلها حينذاك، موقع (بى.بى.سى) العربي عن الصحيفة، أضاف أبوختالة "إنه تلقى اتصالاً يعلمه أن المتظاهرين تجمعوا حول مبنى القنصلية"، موضحا:" ذهبت إلى هناك للقاء قادة المعارضة كما نفعل دوماً، وبعد أن هدأت الأمور ذهبت إلى الجانب الأيسر من مبنى القنصلية ولم يكن محترقاً حينها، ثم غادرت المكان".

أحد 3 مطلوبين

وإلى ذلك، فإن المتشدد الليبي أبو ختالة كان ثالث اثنين كانت أعلنته واشنطن "إرهابيين دوليين بصفة خاصة" والآخران هما مع زعيم "انصار الشريعة" التونسي سيف بن حسين المعروف بكنية "أبو عياض" الليبيين سفيان بن قمو.

وجاء قرار واشنطن بالنسبة للثلاثة على خلفية العلاقة بهجوم بنغازي، حيث كان المسؤولون الأميركيو يرجحون أنّ الهجوم شنّ "باقتناص فرصة سانحة وليس بعد تخطيط"، إلا أنّ هناك أدلة 'لى أن من يقف وراءه ليسوا من بنغازي وإنما من درنة التي تبعد عنها ساعات طويلة.

وكان سبق للولايات المتحدة أن أعلنت أنّ الفرع التونسي لتنظيم "أنصار الشريعة" هو المسؤول عن هجوم بنغازي وهجوم مماثل على السفارة الأميركية في تونس وهجمات ضدّ قوات الأمن واغتيال سياسيين ومحاولات تنفيذ هجمات انتحارية في مواقع يؤمها السواح.

كما كانت الأنباء تضاربت مؤخرا عن اعتقال سيف الله بن حسين حيث أكدت مصادر أمنية تونسية نبأ اعتقاله في عملية أمنية بليبيا، فيما نفت الجماعة المتشددة اعتقال زعيمها، ووصفت تقارير اعتقاله بـ"اللعبة القذرة".

كما أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نفى مشاركة الجيش الأمريكي في أي عملية بليبيا، استهدفت "المتشدد" التونسي.

اتهامات تونسية

وكررت وسائل الإعلام التونسية عدة مرات في تقاريرها ضلوع أبو عياض في "الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، والذي أدى إلى مصرع السفير الأميركي لدى ليبيا.

وسبق للحكومة التونسية أن أعلنت تنظيم "أنصار الشريعة" محظوراً، وألقت عليه باللائمة في عدة عمليات عنف من ضمنها اغتيالات وكذلك الهجوم على السفارة الأمريكية بتونس في سبتمبر 2012 والذي أدى إلى حرق المدرسة الأمريكية بتونس ومقتل أربعة قتلى في صفوف المهاجمين، في نفس يوم الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي.

وكان وزير الداخلية التونسي كشف في شهر سبتمبر (أيلول) 2012 عن وجود زعيم جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، مشيراً إلى أن "جميع التقارير الأمنية التي وردت إلى وزارة الداخلية تؤكد ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف