القوات العراقية تحشد بغطاء جوي لاقتحام الموصل
المسلحون يعلنون سيطرتهم على أكبر مصافي النفط العراقية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن المسلحون في بيانات وصلت الى "إيلاف" اليوم، أنهم يتقدمون في العمليات القتالية الجارية حاليًا للسيطرة على مصافي بيجي الضخمة (310 كم شمال بغداد) في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد. وأكدوا حسم المعركة هناك لصالحهم "باقتحام المصفى وأسر عناصر فوج كامل اختلطوا مع الموظفين وارتدوا ملابس مدنية &بعد اشتباكات ضارية بين ثوار العشائر والمليشيات الحكومية، وتم أثناء المعارك اسقاط مروحية"، على حد قولهم. &&&واذا ما استكملت عمليات السيطرة على المصافي، فإن هذا يشكل تحولًا خطيرًا يهدد الانتاج النفطي العراقي، خاصة مع سحب عدد من الشركات النفطية العراقية العاملة في العراق لعدد من موظفيها وعمالها من حقول النفط العراقية. فقد سحب عدد من شركات النفط الكبرى عمالاً أجانب من العراق خشية أن يهاجم المسلحون من شمال البلاد حقول النفط الرئيسية التي تتركز في الجنوب رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتشديد الأمن.&وتقبع نحو 71% من احتياطيات النفط العراقي في الجنوب، وتنتج حقول البصرة وبيسان (جنوب) نحو 90% من إجمالي إنتاج النفط في العراق. وقال&بوب بادلي،&&الرئيس التنفيذي في شركة&بي.بي، وهي مستثمر رئيسي في العراق من خلال عملها في حقل الرميلة العملاق، في تصريحات للصحافيين "نتوخى الحذر بشدة في العراق. الأشخاص غير المهمين بالنسبة للإنتاج غادروا. لكن العمليات متواصلة".&ورغم أن رحيل موظفين أجانب سيكون له تأثير محدود فقط على الإنتاج في المدى القريب، فإن خطر نشوب حرب أهلية أوسع قد يؤثر على الإنتاج، ومن المؤكد أن يعطل خطط التوسع. وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم إن أهداف نمو إنتاج النفط العراقي تبدو معرضة للخطر بشكل متزايد، وهو ما يبرز المخاطر المتنامية على الإمدادات الناجمة عن القلاقل السياسية والعنف في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مع ارتفاع الطلب بفضل تحسن الاقتصاد العالمي.&استعدادات لاقتحام الموصل خلال ساعاتيأتي هذا في وقت تستعد قوات النخبة الخاصة العراقية المدربة على حرب الشوارع لاقتحام مدينة الموصل خلال ساعات مدعومة بغطاء جوي .. فيما استعادت القوات اليوم ناحية الصقلاوية بمحافظة الانبار.وقال مصدر عسكري إن "قرارات صدرت لقوات النخبة المدربة على حرب الشوارع باقتحام مدينة الموصل خلال الساعات المقبلة وتطهيرها من عناصر تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف في تصريحات بثها الاعلام العراقي أن هذه القوات تعد الأكثر تدريبًا وتسليحًا ضمن تشكيلات الجيش العراقي حيث تم إعدادها بالتنسيق بين ضباط صف في القوات الخاصة بالجيش العراقي السابق ممن خدموا في ألوية القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب... موضحاً أن عملية تطهير مدينة الموصل ستكون مدعومة بغطاء جوي .&ومن جهته، توعد قائد العمليات العسكرية في قضاء تلعفر بمحافظة الموصل الشمالية اللواء ابو الوليد بالقضاء على داعش، مؤكداً أن تلعفر ستكون رأس حربة لتطهير جميع مناطق الموصل . وقال إن تلعفر هي قلب العراق وسوف تكون رأس حربة لتطهير جميع مناطق الموصل من داعش، مؤكدًا أن التعزيزات العسكرية التي وصلت الى تلعفر "ستكون كافية لتطهير القضاء والمناطق الأخرى من جرذان داعش الارهابي".&وعلى الصعيد الامني نفسه، فقد اعلنت القوات العراقية اليوم استعادة القوات الامنية في محافظة الانبار السيطرة على ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة. وقال مصدر امني إن &القوات استعادت السيطرة على ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة وتمكنت من قتل 250 &مسلحًا لتنظيم داعش .&وسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم داعش ومسلحون عراقيون آخرون في العاشر من الشهر الحالي على مدينة الموصل (375 كم شمال غرب بغداد).وفي بغداد اتخذت القوات الامنية اجراءات مشددة في مناطق بغداد، بعد ورود معلومات عن خطط المجاميع المسلحة &للدخول الى العاصمة . وفرضت قوات الأمنية من الجيش والشرطة منذ صباح اليوم اجراءات أمنية مشددة ضمن قاطعي الكرخ والرصافة في مناطق العاصمة . وتقوم نقاط السيطرات المنتشرة في عموم مناطق العاصمة حالياً بعمليات تفتيش دقيقة للسيارات والأشخاص وتدقق بهوياتهم، مما تسبب باختناقات مرورية في بعض الشوارع .&ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" إن الجيش العراقي يعزز على ما يبدو قواته ويستعد للدفاع عن بغداد في مواجهة الهجوم الصاعق الذي يشنه منذ اسبوع مسلحون متطرفون سيطروا على مناطق شاسعة في شمال البلاد وباتوا على اعتاب العاصمة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل البحري جون كيربي، "لدينا سبب للاعتقاد بأن القوات المسلحة العراقية تعزز مقاومتها وتقوي دفاعاتها وتتجمع، ولا سيما في بغداد ومحيطها، وهذا امر مشجع". واضاف أن إقبال مواطنين شيعة على التطوع لدعم القوات الحكومية في مواجهة الجهاديين هو ايضًا مؤشر على أن الجيش "لديه الرغبة بالدفاع عن العاصمة".وبعد اسبوع من سقوط الموصل ومدن أخرى، أمر المالكي امس باعفاء ضباط رفيعي المستوى في القوات الحكومية من مناصبهم واحالة احدهم على محكمة عسكرية واصفًا سقوط مناطق في ايدي المسلحين بالنكسة.& &&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف