في تأكيد لما انفردت به إيلاف
العاهل السعودي إلتقى السيسي وكبار القادة المصريين في القاهرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لتفة كريمةفيما وصف أدهم عبد العزيز، وهو طالب يدرس الحقوق في جامعة القاهرة، الزيارة بأنها "لفتة كريمة من رجل كريم"، وقال لـ"إيلاف" إن الزيارة ما سبقها من سخاء سعودي مع مصر في أزمتها يؤكد أن مصر والسعودية ليستا دولتين شقيقتين، بل هما كيان واحد، أو "جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، كما قال الرسول محمد الكريم.وقال سمير نعيم، وهو سائق تاكسي في القاهرة، إنه يشعر بالإمتنان للملك السعودي، والشعب السعودي، وأضاف لـ"إيلاف" أن زيارة خادم الحرمين رغم إعتلال صحته، تؤشر على مدى حبه القوي لمصر، وأنه لا ينظر إليها باعتبارها دولة شقيقة، بل دولة لا تنفصل في مصيرها عن السعودية، وقال: "أهلاً بكبير العرب في بيته الثاني مصر".وذكرت حملة "قرار الشعب" المؤيدة للسيسي، أن، الزيارة "تحمل رسالة واضحة للجميع أن مصر والسعودية على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات التي تواجه مصر والمنطقة بأكملها".وقال محمد فارس، مؤسس الحملة في تصريح أرسله لـ"إيلاف": "إن شعب مصر يرحب بحكيم العرب الملك عبد الله ابن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين على أرض مصر، واصفًا هذه الزيارة بالمباركة، لما للملك عبد الله من مواقف تاريخية تجاه مصر في وقت أزماتها.وأشار فارس الى أن "زيارة خادم الحرمين لمصر هي خطوة عزيزة على قلب كل مصري، خاصة وأن الرئيس السيسي كان أعلن من قبل أن أول زيارة له ستكون للمملكة العربية السعودية، إلا أن الملك عبد الله آثر على نفسه وبدأ بالزيارة لإيمانه بدور مصر وأهميتها في المنطقة"، لافتاً إلى أن "مصر شعبا وحكومة لن تنسى ما قدمته السعودية لمصر وقت محنتها والتي حاولت خلالها بعض الدول المعادية لنا استغلالها من أجل اسقاط الدولة المصرية وهو ما تصدى له جيشنا العظيم بيت الوطنية المصرية".وتحظى السعودية ملكا وشعباً بحب خاص في قلوب المصريين، زاد مع دعم السعودية لبلادهم في أزمتها الإقتصادية والسياسية، التي تلت ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، التي أزاح فيها الجيش بقيادة السيسي نظام حكم الإخوان، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي. وامتناناً منه للدعم السعودي، أعلن الرئيس السيسي أن أول زيارة له للخارج ستكون إلى السعودية، إلا أن خادم الحرمين الشريفين زاد في كرمه، واستبقه بزيارة لمصر، في تأكيد واضح لاستمرار الدعم غير المحدود.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف