أخبار

12 غارة إسرائيلية على قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: شن سلاح الجو الاسرائيلي ليل الثلاثاء-الاربعاء 12 غارة على قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني على جنوب الدولة العبرية، كما افادت مصادر امنية فلسطينية.

واستهدفت الغارات خصوصا مواقع للتدريب تستخدمها فصائل فلسطينية، ولم تسفر عن اصابات، بحسب ما اضافت المصادر.

واتت الغارات بعيد اعلان متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي اعتراض صاروخين اطلقا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.

واوضحت المتحدثة ان نظام الدفاع المضاد للصواريخ "القبة الحديدية" اعترض الصاروخين اللذين لم يسفرا عن اضرار.

وبحسب احصاءات الجيش، فان اكثر من 200 صاروخ اطلق منذ بداية العام من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.

ويأتي تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها اسرائيل ردا على ذلك، بينما يسود توتر حاد جدا على الارض.

ويقوم الجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية بعمليات مكثفة للعثور على ثلاثة شبان اسرائيليين اعتبروا مخطوفين منذ 12 حزيران/يونيو في الضفة الغربية.

وبحسب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، فان هؤلاء الاسرائيليين خطفوا بايدي "عناصر من حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

وكانت هذه الهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة في غزة، قد تراجعت بشكل كبير في الاشهر الاخيرة، ذلك ان حماس تبذل جهودا لمنعها بعد ابرامها تهدئة مع اسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وتعلن باستمرار مجموعات جهادية سلفية مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وفي قطاع غزة ايضا، اصيب اربعة فلسطينيين مساء الثلاثاء بجروح اثنان منهما بحالة الخطر، اثر انفجار في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة ان "اربعة مواطنين اصيبوا بجروح اثر انفجار غامض وقع في بلدة بيت لاهيا".

واشار لفرانس برس ان "من بين الاصابات طفلين جروحهما حرجة وقد تم نقل الجميع الى مجمع الشفاء الطبي".

وقال احد شهود العيان ان "الانفجار وقع بعد سقوط صاروخ محلي اطلقه مقاومون على اسرائيل لكنه سقط على منزل في اراضينا".

لكن مصدرا امنيا تابعا لحماس فضل عدم الكشف عن هويته قال ان "التحقيقات جارية للوقوف على اسباب هذا الانفجار".

المعتقلون يعلقون اضرابهم

على صعيد آخر، علق المعتقلون الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الاسرائيلية اضرابهم الذي بدأوه قبل 63 يوما، كما أعلنت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس ليل الثلاثاء-الاربعاء.

وقال المحامي اشرف ابو سنينة لفرانس برس "سمحت الاستخبارات الاسرائيلية للاسرى بالاتصال بي واعلمني الاسرى انهم علقوا الاضراب الذي بدأوه قبل اكثر من ستين يوما".

وبحسب المحامي ابو سنينة، وكيل الدفاع عن المعتقلين، فان تعليق الاضراب تم بعد ان توصل الاسرى المعتقلون الى اتفاق مع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سيتم الاعلان عن تفاصيله الاربعاء.

واكد نادي الاسير تعليق الاضراب.

واكتفت الناطقة باسم النادي اماني سراحنة بالقول ان تعليق الاضراب تم بعد التوصل الى اتفاق، وانه سيتم غدا بحثه مع قادة الاضراب المتواجدين بغالبيتهم في المستشفيات الاسرائيلية.

وقالت سراحنة لوكالة فرانس برس "نعم تم تعليق الاضراب، وتفاصيل الاتفاق سيتم الاعلان عنها غدا في مؤتمر صحافي".

وكان الفلسطينيون المعتقلون اداريا في السجون الاسرائيلية اعلنوا اضرابا عن الطعام قبل 63 يوما احتجاجا على وضعهم في الاعتقال الاداري.

ونقل غالبية المضربين عن الطعام الى المشافي الاسرائيلية بعد ان رفضوا تعاطي السوائل والمقويات.

وشهدت الاراضي الفلسطينية تظاهرات تضامنية مع المضربين عن الطعام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف