أخبار

مسلحون متطرفون يفجرون حسينيتين شيعيتين شمال العراق

"جنود الحق" على الحدود السورية يبايعون "داعش"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، ان أحد فصائل جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، بايع "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، في البوكمال، أكبر بلدة على الحدود السورية العراقية.
دمشق: بايع فصيل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي كان يقاتلها حتى ايام قليلة خلت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وجهاديون اليوم الاربعاء.وقال المرصد ان "فصيل جبهة النصرة في البوكمال أو ما يعرف ب+جنود الحق+ بايعوا ليل الثلاثاء الاربعاء + الدولة الإسلامية في العراق والشام+"، مشيرا الى ان الاتفاق تم في منطقة ربيعة الحدودية مع العراق.واكدت حسابات عائدة لمجموعات وعناصر في "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على موقع "تويتر" الخبر.وكتبت صفحة "ولاية حمص" الموالية للتنظيم الجهادي "بحمد الله دخلت مدينة البوكمال تحت سيطرة الدولة من دون قتال ولله الحمد، حيث بايع جنود جبهة الجولاني (في اشارة الى زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني) الدولة الاسلامية في العراق والشام".ونشر ابو حفص الاثري الموالي للدولة الاسلامية في العراق والشام على حسابه صورة لكل من عمر الشيشاني (قيادي في داعش) وابو يوسف المصري (قيادي في النصرة) يتصافحان قرب مكتب، وبدا في الخلفية علم "الدولة الاسلامية" الاسود وزهور وكرة ارضية.&وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين يتقاتلان في سوريا منذ كانون الثاني/يناير، تسمح "للدولة الاسلامية في العراق والشام" بان تكون موجودة على جانبي الحدود السورية والعراقية، بما انها تسيطر اصلا على بلدة القائم في العراق المقابلة لدير الزور.واشار الى ان "هذه المبايعة تأتي بينما +الدولة الاسلامية في العراق والشام+ تتقدم في محافظة دير الزور" حيث تقع البوكمال في شرق سوريا والحدودية مع العراق.وتابع المرصد "كلا التنظيمين جهادي ومتطرف. (...) هذه المبايعة ستؤدي الى توتر مع الكتائب المقاتلة الاخرى بما فيها الاسلاميون".وقال ناشطون لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان المبايعة جاءت بعد توتر كبير يسود المنطقة بين النصرة من جهة والفصائل المقاتلة في المعارضة السورية والعشائر من جهة اخرى.وقال ناشط قدم نفسه باسم هادي سلامة "هناك توتر كبير والوضع الى الأسوأ بالتاكيد"، مشيرا الى ان العشائر لن تقبل بهذا التغيير.وقال الناشط عبد السلام الحسين ان "العشائر منقسمة"، مضيفا "على الرغم من النصرة في البوكمال هم فقط الذين بايعوا داعش، لكن هذا يعني ان داعش هم الآن متمركزون على أطرف مدينة البوكمال". واضاف "انا خائف ومقهور (...) لأن دير الزور ضاعت وسط هذا الصراع".&وولدت جبهة النصرة في سوريا في 2012 بعد اشهر من بدء النزاع في سوريا. اما "الدولة الاسلامية" بقيادة ابو بكر البغدادي، فقد تمددت من العراق الى سوريا.وبعد اشهر من القتال جنبا الى جنب، اعلن تنظيم القاعدة بزعامة ايمن الظواهري ان "جبهة النصرة" تمثله في سوريا، داعيا "الدولة الاسلامية" الى الانكفاء نحو العراق. ووقفت فصائل المعارضة المسلحة كلها ضد "داعش"، متهمة اياه بانه "من صنع النظام" السوري و"ينفذ مآربه".واوقعت المعارك بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" والفصائل الاخرى وبينها النصرة منذ بداية هذه السنة في مناطق سورية عدة اكثر من ستة آلاف قتيل، بحسب المرصد السوري.
&&مسلحون متطرفون يفجرون حسينيتين شيعيتين شمال العراقفجر عناصر ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الاسلامي المتطرف حسينيتين شيعيتين في قريتين تركمانيتين في شمال العراق، بحسب ما افاد الاربعاء مسوؤل تركماني محلي في المنطقة.واوضح المسؤول التركماني الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين من تنظيم +داعش+ هاجموا مساء الثلاثاء قريتي شريخان والقبة التركمانيتين شمال الموصل (350 كلم شمال بغداد) وفجروا حسينيتين بعبوات ناسفة زرعت في محيطهما ما اسفر عن انهيارهما بشكل كامل".واضاف ان "المسلحين احتجزوا عددا من الشباب لكنهم افرجوا عنهم فيما بعد بينما نزح العشرات من اسر القريتين الى القرى المجاورة خوفا من مسلحي +داعش+".ويشن مسلحو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه ووسطه بينها مدن رئيسة مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).&القوات العراقية تصد هجوما استهدف قاعدة عسكرية شمال بغداد
وتمكنت القوات العراقية من صد هجوم حاول مسلحون خلاله اقتحام قاعدة عسكرية عند قضاء بلد الواقع على بعد 70 كلم الى الشمال من بغداد، حسبما افادت الاربعاء مصادر امنية ومحلية.
وتعد قاعدة بلد العسكرية التي تشمل قاعدة جوية وكانت تسمى قاعدة البكر سابقا احد المقرات الرئيسة لقوات الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين التي يسيطر مسلحون على مركزها، مدينة تكريت.
وقال مصدر امني بارز في صلاح الدين لوكالة فرانس اليوم ان "اشتباكات وقعت عند محيط قاعدة بلد العسكرية لدى محاولة مسلحين الهجوم على القاعدة واستطاعت قواتنا صد الهجوم وهي تسيطر بالكامل على القاعدة".
ووقعت الاشتباكات مساء امس الثلاثاء وتكررت بشكل متقطع اليوم، وفقا للمصدر ذاته.
بدوره، اكد احد زعماء العشائر في قضاء بلد تمكن القوات العراقية من صد الهجوم الذي شنه مسلحون ضد القاعدة العسكرية.
ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ اكثر من اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه بينها مدن رئيسة مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
واكد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف