أخبار

تدهور حقوق الانسان وتزايد الاعدامات زمن روحاني

إيرانيو الخارج يبحثون خطر تدخلات ايران في المنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعقد المعارضون الإيرانيون في الخارج غدا الجمعة اجتماعا ضخما في باريس لتسليط الضوء على الواقع المتدهور لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات تحت حكم روحاني، إضافة إلى تدخل طهران في شؤون سوريا والعراق ولبنان.

أسامة مهدي: يشارك مائة الف معارض ايراني خارج بلادهم في تجمع سنوي يعقد غدا الجمعة في باريس مع 500 شخصية عربية وإسلامية وغربية في لقاء ضخم لتسليط الضوء على الواقع المتدهور لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات في إيران تحت حكم روحاني ومخاطر تدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ولبنان اضافة الى مشروعه النووي الخطر على السلم العالمي.

تجمع لأوسع معارضة شعبية

وابلغ القيادي في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية رئيس لجنة القضاء في المجلس الدكتور سنابرق زاهدي "إيلاف" اليوم ان التجمع السنوي العام للمقاومة الإيرانية سينظم غدا الجمعة في باريس بمشاركة أكثر من مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم.

واشار الى ان المشاركين في هذا التجمع يمثلون أوسع معارضة شعبية ايرانية لسياسات النظام الداخلية ولمشروعه النووي ولتدخلات للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران في الدول العربية والإسلامية. واوضح ان عقد هذا التجمع يأتي متزامناً مع تواصل تركيز المجتمع الدولي على امكانية التوصل إلى اتفاق نووي مقبول مع الملالي الحاكمين في ايران وسط تساؤلات دولية عن الخطوات الضرورية التي يتوجب على طهران اتخاذها لضمان عدم امكانية حصولها على القنبلة الذرية.

تدخل ايران في العراق وسوريا ولبنان

واضاف زاهدي ان التجمع سيسلط الضوء على الواقع المتدهور لحقوق الإنسان في إيران& بعد مرور عام على تولي حسن روحاني رئاسة الجمهورية وتزايد عدد الإعدامات فضلا عن تدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ولبنان وسائر بلدان المنطقة خاصة التطورات الراهنة في العراق والثورة التي اندلعت منذ أسبوعين ولاشك أنها تلقي بظلالها على مجريات هذا التجمع.

واكد ان هذا التجمع سيعلن معارضة سياسات نظام الحكم في إيران بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية من مختلف دول العالم من الولايات المتحدة الأميركية ودول الإتحاد الأوروبي ومن الدول العربية والإسلامية.

وقال ان من بين الشخصيات المشاركة ميشل آليو ماري التي تولّت أربع وزارات فرنسية رئيسية في الداخلية والخارجية والعدل والدفاع ووزير خارجية ايطاليا السابق جوليو ترتزي وعمدة نيويرك السابق مرشح الرئاسة الاميركية رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومرشح الرئاسة الأميركية وبرنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسية الأسبق والبارونة بوث رويت رئيسة البرلمان البريطاني لعشر سنوات وهوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي والمرشح الرئاسي السابق في الولايات المتحدة وباتريك كندي عضو الكونغرس الأميركي السابق، وكيم كمبل رئيسة وزراء كندا السابقة، وسيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر السابق، اضافة الى جيرهارده رئيس وزراء ايسلندا السابق وإثنان من رؤساء الكونغرس الأميركي السابقين نيوت جنجريش ودنيس هسترد وغيرهم من كبار المسؤولين الأميركيين والأوروبيين إلى جانب 500 من البرلمانيين الأميركيين والفرنسيين والكنديين والإسترليين ومن دول اوروبية وعربية واسلامية وشرق اوسطية يمثلون الوانا واسعة جدا من التيارات السياسية والفكرية من خمس قارّات العالم.

سجل روحاني

واوضح زاهدي ان الجمعيات الإيرانية الوافدة من ارجاء العالم ستناقش إلى جانب مئات الشخصيات السياسية والوفود البرلمانية من مختلف البلدان، تقديرات بخصوص سجل روحاني، في مختلف المجالات، ومنها ملف قمع الحريات العامة في إيران والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية في ضوء اتساع حركة الإحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات بحق النخب الإيرانية المنادية بتحرير الشعب الإيراني من ظلم وتنكيل أجهزة نظام الحكم.

كما ستتم مناقشة ونقد السياسات الغربية حيال النظام الحاكم في طهران.

ومن المنتظر ان يطالب المشاركون في التجمع المجتمع الدولي العمل على ضمان أمن وسلامة الإيرانيين المبعدين المقيمين في مخيم الحرية/ ليبرتي في العراق باعتبارهم اشخاص محميون وفقا لمعاهدات جنيف وذلك بعد أن تعرض السكان منذ عام 2009 لهجمات قاتلة ولتضييقات ناتجة عن حصار طبي مطبق عليهم من قبل الحكومة العراقية وعملاء النظام الإيراني في العراق حيث راح ضحية تلك الهجمات 116 ضحية وأكثر من 1300 جريح ووفاة 20 منهم بسبب حرمانهم من العلاج& والخدمات الطبية.

أصدقاء إيران حرة

وترعى هذا التجمع الحاشد لجان برلمانية لأصدقاء "إيران حرة" من بريطانيا وفرنسا وايطاليا والبرلمان الأوروبي وكذلك اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن سكان أشرف.&

والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حركة سياسية تأسست بمبادرة من مسعود رجوي في 21 (تموز) يوليو عام 1981 في طهران ثم نقل مقرها المركزي إلى باريس.

مسعود رجوي هو رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وقد انبثقت عن المجلس 25 لجنة تشكل الهيكلية الرئيسة للحكومة الإيرانية المؤقتة المستقبلية.

وفي اجتماعه الذي عقده يوم 28 آب (أغسطس) عام 1993 اختار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي رئيسة للجمهورية في إيران للفترة الانتقالية.. وهي تمثل رمزًا للوحدة الوطنية وضمانًا لتضامن وتلاحم المجتمع الإيراني الذي أصيب بأضرار ودمار وويلات على أيدي حكام إيران الحاليين.

وتقود رجوي حملة سياسية داخلية وخارجية ناشطة لإقرار الديمقراطية والتعددية في فترة نقل السلطة إلى الشعب بطريقة سلمية غداة إلاسقاط المنتظر لنظام الحكم القائم في إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف