أخبار

دعوات على تويتر لمنحها جائزة نوبل للسلام

مطربة نيجيرية لبوكو حرام: خذوا عذريتي وأطلقوا سراح المختطفات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أبدت المطربة النيجيرية أدوكيي استعدادها لتقديم نفسها لجماعة بوكو حرام مقابل إطلاق الجماعة المتشددة سراح 276 طالبة تم اختطافهن قبل شهرين، وقد دعا البعض إلى منحها جائزة نوبل للسلام لقاء عرضها هذا. &القاهرة: عرضت مطربة نيجيرية تعمل أيضاً كسفيرة للسلام عذريتها على مسلحي جماعة بوكو حرام مقابل إفراجهم عن مئات الطالبات، كانوا&قاموا باختطافهن في نيسان/ أبريل الماضي.وقد حظي هذا العرض الذي أطلقته المطربة أدوكيي، 23 عاماً، بردود فعل واسعة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تقدمت به لمسلحي الجماعة النيجيرية المتطرفة، بغية المساعدة في تحرير الـ 276 طالبة اللواتي تم اختطافهن قبل شهرين.&وصرحت أدوكيي، وهي ممثلة أيضاً من ولاية إيمو، لصحيفة فانغارد النيجيرية بقولها :" الساعة الآن الـ 11 مساءً وهل تعلمون ماذا أفكر فيه ؟ هؤلاء الفتيات الصغيرات، أين هن وما الذي يمكن أن يحدث لهن ؟ - هذا أمر غير منصف. فهن صغيرات للغاية. وأتمنى لو كان بمقدوري أن أقدم نفسي مقابل أن تطلق الجماعة سراحهن جميعاً".&وتابعت أدوكيي حديثها بالقول :" فهن بين الـ 12 والـ 15 عاماً. وأنا أكبر وأكثر حنكة منهن. وحتى لو طلبني 10 أو 12 رجلاً ( من مسلحي بوكو حرام ) ليضاجعونني كل ليلة، فلن تكون لدي مشكلة. فقط أطلقوا سراحهن ودعوهن يعدن إلى أسرهن".ولاقت واقعة اختطاف هؤلاء الطالبات مجموعة من ردود الفعل واسعة النطاق على الصعيد العالمي، وتم تدشين حملة كبرى تناشد قادة جماعة بوكو حرام بإطلاق سراح الفتيات، وهي الحملة التي دعمتها شخصيات شهيرة مثل دافيد كاميرون وميشيل أوباما.&وتفاوتت ردود أفعال مستخدمي موقع تويتر على ذلك العرض المثير الذي تقدمت به أدوكيي، فقال أحد المستخدمين " هذا العرض مؤثر للغاية ويجب منح أدوكيي جائزة نوبل للسلام"، فيما قال مستخدم آخر " وما الذي يمكن للمرء أن يفعله بهذا العرض؟".في غضون ذلك، أفادت تقارير صحافية محلية بأن مسلحي بوكو حرام بدأوا يغادرون الأماكن التي كانوا يختبئون فيها داخل الغابات، بعدما مات عدد من كبار القادة المسلحين نتيجة للهجمات الضارية التي يتعرضون لها من جانب النحل والثعابين.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف