استطلاع يظهر أن غالبيتهم يشعرون بالرضى
61,5 بالمئة من سكان الامارات يعيشون بسعادة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: مدهش كيف يمكن لإحصاء ما، مهما تنوعت معاييره وقاربت نتائجه الشفافية والمصداقية، أن يقدر أن هذا الشعب أو ذاك سعيد بما فيه، أو هذا الشعب أو ذاك تعيس بما فيه. فكيف يكون العامة سعداء أو تعساء بشكل معمّم؟ سؤال ليس للنقد وإنما للتفكّر.&ملء الجفونثمة استطلاع حديث للرأي، أجراه موقع ويتش سكول أدفايزر، يقول إن غالبية سكان الامارات يشعرون بالسعادة، مستشفًا ذلك من عينة تضم 3400 شخصًا، أكد غالبيتهم أنهم ينامون ملء الجفون، لأن مستوى المعيشة عال، وفرص العمل متوافرة، ومستويات الاجور عالية، وهذه أسباب كافية ليشعروا بالسعادة للعيش في الامارات.لا مفر من الاعتراف بأن هذه العناصر أفضل في الامارات مما هي عليه في دول كثيرة، وهذا يفهم من الاستطلاع، الذي شمل أشخاصًا من جنسيات وفئات عمرية ومهنية واجتماعية مختلفة، في الامارات السبع بين أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 2014.في الاستطلاع، يشعر 22,6 بالمئة بالسعادة الغامرة، بينما يشعر 61,5 بالمئة بالسعادة. بالمقابل، 14 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع تعساء، و1,9 بالمئة تعساء جدًا.&راضون عن رواتبهموبحسب الاستطلاع، 85,7 بالمئة من نساء الشريحة المستطلعة آراؤها يشعرن بالسعادة أو السعادة الغامرة، بينما 80,5 بالمئة من رجال الشريحة نفسها يشعرون بالسعادة أو بالسعادة الغامرة.يقلق نصف من شملهم استطلاع من ارتفاع الايجارات ومن خطر فقدان الوظيفة، ويعتقد 75% من المشاركين أن تكلفة التعليم مرتفعة نسبيًا، رغم الاعتراف بأن الخدمة جيدة. وقال 70% ممن شملهم الاستطلاع إن فرص العمل في الامارات أفضل من فرص العمل في بلادهم.المشاركون في الاستطلاع من الجنسيات العربية والفلبينية راضون عن رواتبهم، ويحصل المشاركون في الاحصاء من الجنسيات البريطانية والاميركية والاوروبية الغربية على رواتب جيدة لا تتوافر في بلادهم. كما أجمع غالبية المشاركين على أن انخفاض مستوى الجريمة وارتفاع معدل الأمان من أهم أسباب سعادتهم في الامارات.&شعب سعيد؟يقول 15,3 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعيشون ليعملوا، بينما يقول 36,8 بالمئة إنهم يعملون ليعيشوا. 39,2 بالمئة يستمتعون توازنًا بين الحياة والعمل، بينما يعيش 4,2 بالمئة من دون عمل.لا شك في أن هذا الاستطلاع يقدم صورة واضحة عن الأسباب التي تدفع شعبًا، ككل، إلى الشعور بالرضى، لكن هذا الاستطلاع أظهر أن المشاركين فيه سعداء في الامارات، وليسوا سعداء بالمطلق. فما في هذا البلد من أسباب الراحة يزرع الشعور بالرضى عن الحال، من دون أن يوطد السعادة الشخصية، إلا في حدود المرتب الكافي.
غاية تدرككيف يكون الشعب سعيدًا إذًا؟قال الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، مرة: "يرددون دائماً أن رضا الناس غاية لا تدرك، وأقول إنها غاية تدرك بالعمل والاجتهاد". لا بد أن هذه كلمة تجمل كل عوامل السعادة العامة في أي شعب، بعمل الحكومة واجتهاد المسؤولين. وهذا أمر لا مفر من الاعتراف به في الامارات.فالحكومة الاماراتية وضعت نصب عينيها تسهيل أمر سكان الامارات، من المواطنين والمقيمين، من خلال قوانين يطمئن لها البال، وانظمة تسهل الحياة، أهمها على الاطلاق احترام الانسان... وهنا ذروة السعادة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف