أخبار

عودة الاعتداءات على الجيش والشرطة بعد أن خفت نسبيا

مقتل أربعة أمنيين مصريين في هجوم لتكفيريين في سيناء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت الشرطة المصرية إن عناصر تكفيرية هاجمت دورية للشرطة وقتلت 4 عناصر على الطريق بين مدينتي رفح والعريش في شمال سيناء.

القاهرة: قتل اربعة من رجال الشرطة المصريين السبت في شمال سيناء في هجوم شنه مسلحون مجهولون قالت الشرطة انهم من العناصر "التكفيرية".

واكد مصدر امني ان اربعة من رجال الشرطة "قتلوا بالرصاص على الطريق بين مدينتي رفح والعريش في شمال سيناء عندما قامت عناصر تكفيرية باجبار شاحنة صغيرة كانوا يستقلونها على التوقف وانزلوا رجال الشرطة الاربعة واطلقوا النار عليهم فاردوهم قتلى".

واضاف المصدر ان المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي تمكنوا من الفرار على الفور "وسط الدروب الصحراوية".

واوضح المصدر ان الضحايا كانوا في طريق العودة الى الوحدات التي يخدمون فيها بعد انتهاء عطلتهم.

جاء هذا الهجوم بعد ساعات من مقتل شخصين في انفجار عبوتين ناسفتين بضاحية 6 اكتوبر في القاهرة.

وقال محقق في مكان الحادث ان العبوتين اللتين وضعتا في مركز اتصالات تابع للشركة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في ضاحية 6 اكتوبر تم تفجيرهما عبر الهاتف قرابة الساعة 09,00 (07,00 تغ).

وقالت مصادر طبية ان الضحيتين هما ابنة وزوجة حارس المبنى موضحة ان الابنة شابة في الثامنة عشرة قتلت فور وقوع الانفجار بينما توفيت والدتها متأثرة بجراحها بعد نقلها الى المستشفى.

وروى شهود ان الانفجار كان قويا وادى الى تحطم زجاج نوافذ منازل مجاورة وزجاج سيارات اصحابها.

والاربعاء استهدفت ستة تفجيرات محطات مترو ومحكمة في العاصمة المصرية ما ادى الى وقوع جرحى.

تاتي هذه الهجمات بعد شهر على انتخاب القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد بغالبية 96,9% من الاصوات. وهو يحكم البلاد بقبضة من حديد بعد ان اطاح الرئيس الاسلامي محمد مرسي واودعه السجن.

وكانت الهجمات التي تستهدف بشكل اساسي حتى الان الشرطة والجيش توقفت تقريبا منذ شهر. واعلنت مجموعات جهادية مسؤوليتها عنها الا ان السلطات تتهم جماعة الاخوان المسلمين، التي بات كل قيادييها تقريبا في السجن، بانها على صلة بهذه التنظيمات الجهادية.

واعلنت الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين "تنظيما ارهابيا" في كانون الثاني/ديسمبر الماضي وصدرت احكام باعدام المئات من انصارها، معظمهم تمت محاكمتهم غيابيا، في محاكمات جماعية وسريعة.

وتكثفت الاعتداءات على قوات الشرطة والجيش منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي، ما ادى الى سقوط اكثر من 500 قتيل في صفوفها.

وتشن السلطات منذ ذلك الحين حملة قمع ضد جماعة الاخوان اسفرت عن مقتل 1400 شخص على الاقل كما تم توقيف اكثر من 15 الفا معظمهم من اعضاء الجماعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف