أخبار

صراع قوي من أجل فرض السيطرة على الأرض

مقاتلو داعش يحاربون أنصار صدام في كركوك

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت بوادر الخلاف تظهر بين تنظيم داعش ومؤيدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ووصل الأمر إلى اشتباكات مسلحة سببها صراعات على النفوذ والأرض. &القاهرة: نشبت مؤخراً مجموعة من الخلافات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" وبين حلفائهم الموجودين في شمال العراق. وقالت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية نقلا عن مصادر عراقية إن وحدات داعش شوهدت وهي تقاتل أنصار الرئيس الراحل صدام حسين في محافظة كركوك.&وأشارت المصادر إلى أن المعارك المندلعة بالأسلحة النارية تعكس وجود صراع قوى بشأن الفصيل الذي يسعى لفرض سيطرته على المساحات الشاسعة التي تم تمت مصادرتها في العمليات الهجومية التي قام بها تنظيم داعش في منتصف الشهر الجاري.&وقال مصدر يراقب الصدامات الحاصلة بين الطرفين ولم تفصح الصحيفة عن هويته :" لا يوجد ثمة شيء أيديولوجي هنا. والأمر كله متعلق بفرض السيطرة والنفوذ".&ونوهت الصحيفة إلى أن أفراد تنظيم داعش اشتبكوا في الـ 21 من الشهر الجاري مع مقاتلين من جيش النقشبندي البعثي في ثلاثة مناطق على الأقل بمحافظة كركوك. ويقود جيش النقشبندي عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الذي نجح في توطيد علاقته مع مسؤولي تنظيم القاعدة منذ أكثر من 10 سنوات.&وأوضحت المصادر أن الدوري كان المسؤول عن توفير معظم الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية التي مكَّنت عناصر تنظيم داعش للاستيلاء على الموصل في الـ 9 من الشهر الجاري. وأضافت المصادر أن الدوري والمعاونين له من المسؤولين البعثيين حاولوا استعادة سلطتهم في شمال ووسط العراق بالتعاون مع القبائل السنية.&&وعلى النقيض، بدأ تنظيم داعش في قتل هؤلاء الأشخاص الذين يشتبه في تعاونهم مع الجيش العراقي وقوات الأمن العراقية. لكن المصادر أشارت إلى أن داعش أغضب البعثيين من خلال رفضه أية ترتيبات من شأنها الحفاظ على سلامة العراق، مشددةً على أن داعش يقاتل من أجل إقامة خلافة إسلامية تمتد من العراق، الأردن وسوريا.وأضاف المصدر" لا يرغب البعثيون وهؤلاء المتحالفين مع باقي عناصر القاعدة في تقسيم العراق. فيما أعلن تنظيم داعش بوضوح أنه لا عودة للحدود المتعارف عليها دولياً".&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف