نتانياهو ينظر في امكانية حظر الحركة الاسلامية في اسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد انه ينظر في امكانية حظر الحركة الاسلامية في اسرائيل.
&وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته "الجناح الشمالي للحركة الاسلامية يعظ باستمرار ودون هوادة ضد دولة اسرائيل وعناصره يتعاطفون علنا مع التنظيمات الارهابية مثل حماس" مشيرا الى انه طلب من الجهات المختصة "النظر في امكانية اعلان الجناح الشمالي للحركة الاسلامية كتنظيم غير قانوني".&ويأتي هذا القرار بعد تظاهرة جرت الجمعة في ام الفحم وهي احدى اهم المدن العربية في اسرائيل تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ورددت فيها شعارات تدين العملية العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية التي تهدف للعثور على ثلاثة شبان اسرائيليين اختفت اثارهم في جنوب الضفة الغربية المحتلة في 12 حزيران/يونيو الماضي.&وبحسب نتانياهو فان عدة مسؤولين عرب اسرائيليين دعوا بشكل علني الى خطف جنود اسرائيليين خلال هذه التظاهرة.&واضاف "في الكثير من الاحيان الجهة التي تقف وراء هذه المناشدات وهذه المظاهرات هي الجناح الشمالي للحركة الاسلامية" موضحا "اغلبية مواطني اسرائيل العرب لا يدعمون هذا الموقف وادعو قياداتهم الى الوقوف بشجاعة وبحزم من اجل ادانة هذه الاقوال".&ومن جهتها، اكدت الحركة الاسلامية في بيان انها لا تخاف "التهديد والوعيد" مشيرة الى ان "السبب الحقيقي وراء هذه الهجمة هو ثوابتنا التي نتمسك وسنظل نتمسك بها".&والحركة الاسلامية منظمة غير محظورة في اسرائيل لكنها تخضع لرقابة مشددة. وتشتبه الدولة العبرية في ان احد اجنحتها على صلة بحركة حماس.&واعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية في 18 من حزيران/يونيو الماضي منع رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح منع من السفر بهدف حماية "امن الدولة".&ويمثل عرب اسرائيل حوالى 20 بالمئة من سكان اسرائيل. وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام دولة اسرائيل العام 1948.&ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية يعامل العرب في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف