اتهموا نوابًا بالتحالف مع داعش والبحث عن مصالحهم
عراقيون: فشل جلسة البرلمان نذير شؤم واطالة للأزمة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: عبّر كتّاب واعلاميون عن مشاعر الخيبة من أداء اعضاء البرلمان الجدد في جلسة الافتتاح التي كان العراقيون يتمنون أن تكون جادة وحقيقية وتعلن عن وحدة حقيقية بين ابناء الشعب لكنها انتهت بمشادات كلامية مؤسفة ادت إلى تأجيلها اسبوعًا. واستغرب هؤلاء من حنث النواب بالقسم بعد دقائق من ترديدهم له، فيما طالب البعض المرجعية الدينية التدخل، واقترح البعض اقامة دعوى قضائية ضد البرلمان الجديد .&حنث النواب بالقسم&&واكد الكاتب حميد قاسم أن النواب الجدد حنثوا بالقسم الذي أدّوه بعد دقائق، معربًا عن اسفه لما حصل، وقال: "لقد حنث النواب باليمين الدستورية بعد دقائق على أدائهم له".&وقال الكاتب محمد الاخرس: "جلسة اليوم في البرلمان نذير شؤم ستسوء معها الأمور، وعلى المرجعية التي أفتت بالجهاد ودعت الى تشكيل حكومة وحدة وطنية أن تقول كلمتها في ما يجري.. عليها أن تسقط هذه العملية السياسية الفاشلة وتضع خارطة طريق بسرعة وقبل فوات الأوان .. لنعترف أننا شعب "قاصر"، وعلى جهة ما أن تقودنا إلى حيث لجنة من الخبراء أو شيء من هذا القبيل".&وأضاف: "العراق بلد فاشل بامتياز طالما هناك محاصصة سنظل ندور في الحلقة نفسها".&&جلسة تافهة ومضحكة&&&اما الإعلامي شاكر حامد فقال: "هذه الجلسة أفشلها كل السياسيين الذين ينادون بالدستور وأولهم المالكي والنجيفي وعلاوي والكثير غيرهم، وذلك بانسحاب البعض منهم ومقاطعة البعض الآخر، جلسة تافهة ومضحكة بدءًا من اختيار القارئ المبتدئ للقرآن حتى صراخ النائبين غير الفائزين محمود الحسن وعباس البياتي! لا أعرف سبباً لوجودهما واحقيتهما في الحوار ! اما أنت يامهدي الحافظ فقد فاجأتني على عكس ما كان متوقعاً منك".&واضاف: "للأسف بداية تؤكد إستنساخ التجارب المريرة الماضية طالما ختمت الجلسة بصراخ صدع رؤوسنا على مدى ثماني سنوات لزاماً عليّ أن أبتر إصبعي البنفسجي !".&الخروج بتظاهرات&&&وقال الكاتب ضياء سالم: "لم يعد أي شيء مخفيّ على الشعب العراقي ، فقد جرب نوابه على مدى طويل من الضحك على الذقون، نواب يتخندقون مع داعش في ظل هذه الازمة الكبيرة التي يمر بها العراق، وهو يحارب الارهاب، على الشعب العراقي أن يخرج في تظاهرات تجمع كل مكوناته كي يقول لا لهؤلاء، مثلما يخرج لزيارة العتبات المقدسة كي يقول للنواب أنتم تخونون الواطن ، هذه دعوة لكل عراقي شريف أن يقف ضد هؤلاء النواب الخونة.&&&براءة من هذا المجلس&وقال الفنان فلاح ابراهيم: "على الشعب أن يرفض هذا المجلس للنواب ..ويعلن خيبته من انتخاب خونة وسراق ...همهم الوحيد الحصول على الحصانة والراتب ..وأي برلماني عنده ذرة وطنية يعلن براءته من هذا المجلس العار ... كان عليهم ان يستحوا من انفسهم ..البلد يحترق ويقسم وينهب وهم لا يفكرون بغير مصالحهم وكراسيهم ومؤامراتهم".&خطأ في ادارة الجلسة&&اما اللاعب الدولي السابق نزار اشرف فقال: "الذي ادهشني أن مهدي الحافظ وهو شخصية معروفة قد دخل الى جلسة مجلس النواب التي ترأسها وهو لا يعلم شيئًا عن النظام الداخلي للمجلس ولا يعرف كيفية ادارة هذه الجلسة واين هي حدود صلاحياته، حيث بدأ يسأل عن المخرج القانوني لإدارة هذا الاجتماع .. كما أنه طلب أن يؤدي النواب المتغيبون القسم امام الرئيس وليس امام المجلس والشعب ، ولولا السيد الجعفري الذي قدم له الحجة القانونية لكان الامر قد تشعب وذهبت الامور باتجاه آخر".&&&منظومة هي الاخطر&وقالت الناشطة المدنية دينا الطائي: "البرلمان الحالي بوضعه المهترئ هو انعكاس حقيقي جدًا لبؤس المجتمع العراقي، وما يعانيه من تشرذم وتمزق وتنافر كبير بين مكوناته .. وإنعكاس للمنظومة الأخلاقية والفكرية الغالبة هي الأخطر منذ سقوط الامبراطورية العثمانية وبناء الدولة العراقية".&وأضافت: "ما يحدث يدعوني للتساؤل: هل بإستطاعتنا إحداث ثورة في المنظومة الفكرية والاخلاقية في ظل التعقيد الحاصل على الصعيدين المجتمعي والسياسي؟".&امام المحكمة الاتحادية&&من جانبه، تأسف الكاتب مازن الشمري لما حدث وسط الظروف المحيطة بالعراق، وتساءل: هل يمكن الشكوى امام المحكمة الاتحادية على النواب بأنهم خرقوا الدستور؟ مثل هذا التحرك القانوني افضل من جميع التعليقات التي تتباكى على الدستور أو تلك التي تتخوف من مستقبل غامض للسنوات الاربع المقبلة".&&فشل&&أما القيادي في دولة القانون سعد المطلبي فقال: متى نتعلم ، فهذه اقدم خدعة .. تأجيل الجلسة لنصف ساعة هي خدعة تاريخية هدفها الاخلال بالنصاب والعمل على سياسة الابتزاز".&واضاف: "هذا اكبر دليل على فشل فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وعلى التحالف الوطني دراسة فكرة الاغلبية السياسية بالسرعة الممكنة، وعدم الوقوع في فخ الاقلية المرتبطة بالارهاب التي لا تريد تشكيل حكومة قادرة على مكافحة الارهاب السياسي والامني".&&الحيل الشرعية&&الشاعر والصحافي عبدالزهرة زكي قال: "كنت أتوقع موقفاً اكثر حزماً لرئيس الجلسة مهدي الحافظ مع التجاوز القانوني الأول للجلسة الأولى .. من العيب أن ننقل (الحيل الشرعية) إلى (حيل) دستورية باطلة.. ليس من الجائز تعليق الجلسة ولا جعلها مفتوحة ولا تأخيرها.. الجلسة الأولى هي جلسة أولى فقط والبداية الخاطئة تبشر بأخطاء لن تنتهي".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف