أخبار

متذكرة تعرضها لانتهاكات متواصلة

لوينسكي: كنت أكثر النساء مهانة بعد علاقتي بكلينتون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتذكر مونيكا لوينسكي انكشاف علاقتها مع بيل كلينتون، وما تعرضت له من انتهاكات بعدها، فتقول إنها شعرت حينها بأنها أكثر النساء مهانة في العالم. بينما هيلاري كلينتون تؤكد أنها لا تفكر في لوينسكي، وتتمنى لها التوفيق.

إعداد عبد الاله مجيد: قالت مونيكا لوينسكي في أول مقابلة تلفزيونية معها منذ عشر سنوات إنها شعرت بأنها أكثر نساء العالم مهانة بعد علاقتها الجنسية مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. وكادت لوينسكي تتسبب بسقوط كلينتون من الرئاسة حين كُشفت علاقته معها خلال عملها متدربة في البيت الأبيض إبان التسعينات.

انتهاك متواصل

قالت لوينسكي إن المذلة التي عاشتها بعد فضح علاقتها بكلينتون لم تعشها من قبل واصفة التغطية الاعلامية التي اعقبت انفجارها بــ"الانتهاك" المتواصل. وقالت لوينسكي في مقابلة أجرتها معها قناة "ناشونال جيوغرافيك": "كنتُ أكثر نساء العالم مهانة"، مشيرة إلى النعوت التي أُطلقت عليها في تلك الفترة بوصفها غبية وساذجة وحمقاء.

وأدت العلاقة إلى إدانة مجلس النواب لكلينتون في العام 1999، لكن مجلس الشيوخ برّأ ساحته واتاح له البقاء في البيت الأبيض حتى نهاية ولايته الثانية في العام 2001.

قمة المذلة

واستذكرت لوينسكي يوم أصدر المحقق الخاص كينيث ستار في العام 1998 تقريرًا عن الفضيحة، يتضمن تفاصيل سافرة عما كانت تمارسه مع كلينتون، قائلة إن ذلك كان من اسوأ أيام حياتها. وأكدت: "لم أعرف المذلة على هذا المستوى حتى ذلك اليوم، فالانتهاكات كانت تتوالى، الانتهاك إثر الآخر".

أضافت لوينسكي إنها كانت مستعدة لإبقاء حياتها مجمدة، واستخدام خبرتها لمساعدة آخرين يواجهون الإذلال على مرأى من الجميع.

نادمة

وكانت لوينسكي، البالغة من العمر 40 عاما الآن اختفت عن الحياة العامة بعد تبدد أصداء الفضيحة، لكن اسمها عاد إلى الظهور في شباط (فبراير) الماضي عندما نُقل عن سيدة أميركا الأولى ثم وزيرة الخارجية الأميركية سابقًا هيلاري كلينتون وصفها لوينسكي بانها "مخبولة نرجسية"، في مقالة تستند إلى أوراق أحد أصدقاء كلينتون.

وخرجت لوينسكي عن صمتها المديد في حزيران (يونيو) بمقال في مجلة فانتي فير اعربت فيه عن ندمها الشديد لما حدث، مؤكدة تصميمها على أن تكون لقصتها "نهاية مغايرة".

بالتوفيق!

وتأتي المقابلة الجديدة مع لوينسكي بعد نشر هيلاري كلينتون مذكراتها "خيارات صعبة"، وفي غمرة تكهنات متزايدة عما إذا كانت ستتنافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في العام 2016.

وتطرقت كلينتون، التي هبطت شعبيتها في الاسابيع الأخيرة، إلى موضوع العلاقة بين زوجها ولوينسكي، قائلة إنها لم تفكر كثيرا في لوينسكي، لكنها تتمنى لها التوفيق. واضافت وزيرة الخارجية السابقة: "اعتقد أن على الجميع أن يتطلع إلى المستقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف