اعمال عنف دينية جديدة في بورما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت السلطات البورمية اليوم الاربعاء ان الشرطة البورمية اطلقت النار في الهواء لتفريق حشد غاضب هاجم متجرا يعود لمسلمين في مندلاي وسط البلاد ذات الاكثرية البوذية التي تشهد اعمال عنف دينية.
&وجرح خمسة اشخاص عندما رشق مشاغبون المتجر والمباني المجاورة بالحجارة مساء الثلاثاء على ما اعلن الضابط في الشرطة زاو مين او.&&واوضح لفرانس برس "اطلقنا النار تحذيرا ثلاث مرات لتفريق الحشد" مؤكدا عودة الهدوء صباح الاربعاء وانتشار قوات الامن.&وشهدت بورما منذ 2012 عدة موجات من العنف الديني ادت الى مقتل اكثر من 250 شخصا وتهجير 140 الفا اغلبهم مسلم.&والقت اعمال العنف هذه بظلها على الاصلاحات التي اعلنتها الحكومة المدنية التي تلت السلطة العسكرية التي حلت قبل ثلاث سنوات.&واوضح مسؤول في الشرطة لفرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان مثيري الشغب في مندلاي كانوا يحملون السكاكين والحجارة وتحركوا بعد انتشار اتهامات بالاغتصاب وجهت الى اصحاب المتجر.&وترافقت اعمال العنف التي استهدفت مسلمي بورما البالغة نسبتهم 4% من السكان، بحملات شنها رهبان بوذيون متشددون طلبوا مقاطعة متاجر المسلمين وقوانين تحد من تغيير الدين والزوج المختلط بين الاديان.&من بين هؤلاء الكاهن ويراثو الذي نشر على صفحته على فيسبوك رسالة تحدثت عن اتهامات ضد اصحاب المتجر، قبل ساعات على اندلاع اعمال العنف.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف