75 مفقودا بعد حادث غرق مركب لمهاجرين في ايطاليا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الاربعاء ان حوالى 75 شخصا فقدوا بعد غرق مركب، موضحة انها نقلت هذه المعلومات عن ناجين نقلوا الثلاثاء الى مرفأ كاتانيا في صقليا.
وقالت المفوضية في بيان ان "مجموعة من 27 شخصا نقلوا صباح الثلاثاء" بوساطة سفن تابعة لقوة ماري نوستروم الى كاتانيا، واكدت ان "75 شخصا آخرين فقدوا على الارجح في البحر كانوا على متن المركب نفسه".
واعلن مدعي كاتانيا جيوفاني سالفي الذي فتح تحقيقا حول احتمال حصول كارثة اخرى تصيب مهاجرين بحسب وسائل الاعلام "وفقا للعناصر التي تم جمعها حتى الان، فان حادث الغرق وقع بسبب سوء حالة الزورق المطاطي الذي كان مكتظا لانه كان على متنه 101 شخص".
وحادث الغرق هذا وقع في الايام الاخيرة في قناة صقلية، التي تفصل شمال افريقيا عن سواحل ايطاليا في المتوسط. وياتي بعد ثلاثة ايام من العثور على 45 جثة على متن زورق اخر للاجئين. وبحسب مدعي كاتانيا، فان التحقيق الذي فتحته الشرطة وقيادة المرفأ تدعو الى الاعتقاد "ان حوالى 70 شخصا فقدوا نتيجة حادث الغرق، وانه تم انقاذ 27 بوساطة سفينة شحن".
واضاف القاضي مع ذلك ان "هذه المعلومات اولية". من جهة اخرى، اعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن اسفها في بيان لمقتل شخصين اخرين وفقدان اربعة اشارت اليهم مجموعة لاجئين ثانية تم انقاذها ومرافقتها الى بورتو امبيدوكلي في صقلية ايضا.
وقال البيان ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "تعرب عن المها الشديد على اثر الماساة الجديدة في البحر المتوسط التي اودت بحياة 45 شخصا على الاقل"، بحسب الوكالة التابعة للامم المتحدة، في اشارة الى الجثث التي عثر عليها الاحد في قناة صقلية ونزلت الثلاثاء في بوزالو.
واضافت المفوضية التي تتحدث عن مجموع القتلى والمفقودين الذين اشارت اليهم مجموعتا الناجين، ان "الناجين بفضل عملية انقاذ كبيرة قادتها البحرية العسكرية الايطالية يتحدثون مع ذلك عن 80 مفقودا اخر على الاقل".&&
وقال البيان ايضا "نقدر بحوالى 500 عدد المهاجرين واللاجئين القتلى في المتوسط منذ بداية العام. وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات الايطالية (...) فان مئات المهاجرين واللاجئين لا يزالون يخسرون حياتهم على ابواب اوروبا".
واضافت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان "هذه المآسي الجديدة تدل على انه لا خيار امام اللاجئين سوى المجازفة بحياتهم وهم يعبرون المتوسط بحثا عن ملجأ من الحروب والاضطهادات".