يساهمون بشكل كبير في النسيج الاجتماعي والاقتصادي
المسلمون الأكثر تعليمًا والأعلى دخلاً في أميركا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&يساهم المسلمون في الولايات المتحدة بشكل كبير في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتهم، ويعدّون من بين الفئات الأكثر تعليمًا والأعلى دخلا في البلاد، فمنهم الأطباء والمحامون والمسؤولون المنتخبون على أعلى المستويات الحكومية.
&وإلى جانبه لوحة مكتوب عليها (الإسلام)، حيث يقول سمير منصور، مدير مشروع التعددية و مؤسس برنامج (المنقذ للحياة) ، إن وجود هذا التمثال يعتبر بادرة تقدير وإجلال من الأمة الأميركية، &لإنجازات المسلمين الفكرية، وهو يشير لأحد ركائز الولايات المتحدة، والتي ليست مجرّد أمة ولدت من رحم التنوع، ولكنها أمة تزدهر بفضل التنوع.
وأوضح سمير منصور بحسب مجلة "المسلمون" في أميركا، إن مؤسّسو الولايات المتحدة الأوائل، علموا أن التحالف الهش القائم بين الولايات آنذاك، لم ليكن ليصمد، لولا إذا لم يتم توحيد المجموعات الدينية والعرقية المتنوعة، في كيان قوامه الهوية الوطنية &الجديدة، فكان الحل هو وضع دستور ينص أولا وقبل كل شيء، على حق الفرد في حرية العبادة والفكر.
كما أبان &منصور إن هذا المفهوم في تلك الحقبة، كان بمثابة مفهوم ثوري و مسعى محفوف بمخاطر لا سابق لها، ولكن بالنظر إلى وقائع الماضي، فإنه ليس من المستغرب أن الضمانات القانونية لحرية الفكر والعبادة التي كفلها الدستور أفضت إلى مجتمع متنوع دينيًا ونابض بالحياة .
وبين منصور إن الولايات المتحدة تُعد اليوم، بفضل الانفتاح الجوهري العريق، من بين البلدان الأكثر تنوّعًا في العالم ثقافيًا ودينيًا، &وها هم المواطنون الأميركيون من المسلمين وغيرهم، &أحرار في ممارسة شعائرهم الدينية والمجاهرة بآرائهم واستخدام طاقاتهم الخلاقة لتحقيق تطلعاتهم الشخصية ، دون خوف من التعرّض للتمييز المؤسسي فيما كانت النتيجة التي تمخض عنها ذلك الانفتاح، هي قيام سوق حيوية للأفكار والإبداعات يتمتع فيها الشخص بالحق في التعبير عن نفسه، طالما أنه يحترم حقوق الآخرين.
وأكد سمير منصور إن المسلمون في الولايات المتحدة يساهمون في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتهم ويعدّون من بين الفئات الأكثر تعليمًا والأعلى دخلا، إذ يشاركون في جميع المستويات الاجتماعية، فمنهم المعلمون والأطباء والمحامون والمهندسون والمسؤولون المنتخبون على أعلى المستويات الحكومية، مشيرا &انه في رمضان تفتح المساجد أبوابها بشكل منتظم أمام الزائرين من أتباع الديانات الأخرى لمشاركة الصائمين إفطارهم، لاسيما إن الشعائر الدينية في الولايات المتحدة، شأنها شأن معظم جوانب الحياة الأميركية، مطعّمة بروح الشمول والاحترام المتبادل.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف