أخبار

في زيارة ثانية للأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الثوار

ماكين يناقش الدعم الأميركي للائتلاف والأركان والحكومة الموقتة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

زار السيناتور الأميركي جون ماكين أخيرًا تركيا لمناقشة الدعم الأميركي للائتلاف ومؤسساته، والتقى بقادة الائتلاف وهيئة الأركان في الجيش الحر والحكومة الموقتة.

بهية مارديني: أكد هادي البحرة، أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، لـ"ايلاف" أن زيارة السيناتور جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأميركي، إلى تركيا كانت زيارة للائتلاف ومؤسساته، التقى خلالها في غازي عينتاب بوفد مشترك يمثل قيادة الائتلاف ممثلة بنائب رئيس الائتلاف فاروق طيفور، وأعضاء من الهيئة السياسية من بينهم البحرة وأنس العبدة ورئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمة، ووزير الاقتصاد ابراهيم ميرو.

تفعيل الائتلاف

أضاف البحرة: "التقى ماكين قبل ذلك بوفد يمثل قيادة الائتلاف بنفس تشكيلته المذكورة مع قيادة هيئة الاركان ممثلة بالعميد عبد الاله البشير رئيس الاركان، ونائبه العقيد هيثم العفيسي، وفي كلا اللقاءين تمت مناقشة الدعم الأميركي المقدم للائتلاف ومؤسساته وكيفية تعزيز قدراتها".

وقال: "تمت مناقشة الدعم الأميركي المقدم للائتلاف ومؤسساته وزيادة فعاليته عبر تقوية العمل المؤسساتي المنظم ضمن الائتلاف وزيادة فعالية وخدمات الحكومة الموقتة داخل سوريا وتزويد الجيش الحر بما يحتاجه لحماية المدنيين ورفع كفاءته".

تمويل أميركي

وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق من الكونغرس الأميركي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.

وقال البيت الأبيض إن هذه الأموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي، وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض.

رسميًا، يقتصر الدعم الأميركي للمعارضة السورية منذ بدء النزاع في آذار (مارس) 2011 على مساعدة غير قاتلة، بقيمة 287 مليون دولار، حتى تردد في الاخبار أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تشارك في إطار برنامج سري لتدريب المعارضة المعتدلة في الأردن.

زيارة ثانية

ويندرج مبلغ 500 مليون دولار الذي طلبه أوباما في إطار 1.5 مليار دولار مخصصة "لمبادرة الاستقرار الإقليمي" من أجل مساعدة المعارضة وجيران سوريا- الأردن ولبنان وتركيا والعراق- لمواجهة نتائج الحرب الأهلية في سوريا على أراضيها.

وكان ماكين زار الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الثوار العام الماضي لعدة ساعات، وقابل عددًا من قادة المعارضة، ليصبح النائب الجمهوري الداعم للمعارضة السورية أرفع شخصية أميركية تقدم على خطوة من هذا النوع.

واجتمع ماكين خلال وجوده في سوريا مع عدد من قادة الثوار، وأعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، كما اجتمع إلى شخصيات سياسية معارضة دخلت سوريا خصيصًا من أجل الاجتماع به.

المطلوب حظر جوي

ومن المعروف أن ماكين من بين أبرز مؤيدي دعم الثوار في سوريا، كما سبق له الدعوة إلى فرض منطقة حظر جوي في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة من أجل حمايتها. وقد سمع من قادة الجيش الحر انذاك مطالب عديدة بتوفير السلاح لهم ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حظر جوي يحميهم من غارات نظام الأسد.

لكن واشنطن تبدي&قلقًا من اتساع تأثير متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا والعراق المجاور، الا أنها وخلال لقاء بين رئيس الائتلاف أحمد الجربا وجون كيري وزير الخارجية الأميركي طلبت الولايات المتحدة مساعدة المعارضة السورية المعتدلة في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف