ماليزيا سترسل مزيدا من المعدات للبحث عن الطائرة المفقودة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
اعلن وزير الدفاع الماليزي اليوم الاحد ان بلاده سترسل مزيدا من المعدات الى جنوب المحيط الهندي للانضمام الى عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ اربعة اشهر.&وقال هشام الدين حسين ان سفينة تابعة للبحرية الماليزية مزودة بجهاز لرصد الصدى ويستخدم لمسح قاع المحيط، ستبحر في الرابع من آب/اغسطس الى منطقة البحث قبالة سواحل غرب استراليا.واضاف ان شركة بتروناس الحكومية مع مجموعتي ديفتيك للصناعات التقنية الدفاعية وفينيكس انترناشيونال للهندسة البحرية بنشر جهاز سونار متطور لمسح قاع المحيط.&وقال هشام الدين ان "التعليمات صدرت للتعبئة فورا ويتوقع ان تصل المعدات الى المنطقة منتصف آب/اغسطس"، بدون ان يذكر الكلفة المقدرة لهذه العملية.&وتابع ان سفينة اخرى ارسلت في نيسان/ابريل ستبقى في موقع البحث.وكانت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 بين كوالالمبور وبكين، غيرت فجأة مسارها بعد ساعة من اقلاعها وقطعت كل الاتصالات بمراقبي الجو واختفت دون ان تترك اي اثر مادي.&وتفيد معلومات الاقمار الاصطناعية ان الطائرة حلقت باتجاه جنوب المحيط الهندي قبل ان تسقط في المحيط بعد نفاد وقودها.وطرحت فرضيات عدة لفقدان الطائرة من بينها اصابة الطيار او مساعده بضرب جنون وتعرض الطائرة للخطف مرورا بحادث ميكانيكي خطير.ورجح تقرير للمكتب الاسترالي لسلامة النقل الشهر الماضي سيناريو حدوث انخفاض حاد في الضغط في قمرة القيادة، ادى الى فقدان الطيارين السيطرة على الطائرة.&وقال التقرير ان سلسلة الوقائع التي "تنطبق على الانوكسيا (نقص الاكسجين في الدم) لدى طاقم غير قادر على القيام باي ردة فعل هي الاكثر تطابقا مع العناصر التي نملكها عن اللحظات الاخيرة للرحلة ام اتش 370 المتجهة جنوبا".&واعلنت السلطات الاسترالية الاسبوع الماضي ان عمليات البحث عن الطائرة ستركز اكثر على جنوب المنطقة التي جرت فيها عمليات البحث حتى الآن في المحيط الهندي اثر تحاليل جديدة ومعطيات اقمار صناعية حول مسار الطائرة.&وسمح تحليل جديد لمعطيات الاقمار الاصطناعية بتحديد رقعة تبلغ مساحتها 60 الف كلم مربع في المحيط الهندي ايضا، ستبدأ فيها عمليات البحث في الاعماق في آب/اغسطس وقد تستمر عاما كاملا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف