أخبار

القضاء اللبناني يدعي على ثلاثة بجرم الانتماء الى "الدولة الاسلامية"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:&ادعى القضاء اللبناني الاثنين على مواطنين فرنسيين احدهما فار وسعودي موقوف و26 شخصا آخرين، بجرم الانتماء الى تنظيم "الدولة الاسلامية" والتحضير لعمليات انتحارية، بحسب ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.&وأوقفت القوى الامنية اللبنانية السعودي والفرنسي في حزيران/يونيو بناء على معلومات من الاستخبارات الاميركية عن التحضير لاعمال "ارهابية". وتزامنت التوقيفات مع ثلاثة تفجيرات انتحارية خلال اقل من اسبوع.&وقال المصدر القضائي "ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على 28 شخصا بينهم سعودي، واثنان يحملان الجنسية الفرنسية احدهما فار والثاني موقوف، بجرم الانتماء الى تنظيم +الدولة الاسلامية في العراق والشام+ بهدف القيام باعمال ارهابية وشراء قذائف وصواعق ومواد متفجرة وصنع احزمة ناسفة وتحضير اشخاص للقيام بأعمال انغماسية والقيام باعمال تدريب على اعمال انتحارية انغماسية".&وبحسب العبارات التي تستخدمها المجموعات الجهادية، فان "الانغماسي" هو الشخص المكلف تنفيذ عملية انتحارية تقضي بان يهاجم الهدف بالسلاح ويطلق النار قبل تفجير نفسه لايقاع اكبر عدد من الضحايا.&وبين المدعى عليهم خمسة لبنانيين موقوفين. ولم يحدد جنسيات المدعى عليهم الآخرين.&واشار المصدر الى ان مفوض الحكومة احال الموقوفين السبعة على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا لاستجوابهم.&واوقف المدعى عليه الفرنسي خلال مداهمة فندق في منطقة الحمرا في غرب بيروت في 20 حزيران/يونيو. في اليوم نفسه، فجر انتحاري نفسه على حاجز لقوى الامن الداخلي في منطقة ضهر البيدر (شرق) بعد الاشتباه به، ما تسبب بمقتل عنصر امني.&&واكدت وزارة الخارجية الفرنسية نبأ اعتقال احد مواطنيها.&ووقع تفجير ثان منتصف ليل 23-24 حزيران/يونيو على اطراف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي، وادى الى مقتل عنصر امني حاول توقيف الانتحاري بعد الاشتباه به.&في 25 حزيران/يونيو، وخلال مداهمة القوى الامنية فندقا في منطقة الروشة في غرب بيروت، قام انتحاري سعودي بتفجير نفسه فور وصول القوى الامنية الى غرفته، ما تسبب باصابة عدد من الاشخاص بجروح، بينهم السعودي الموقوف الذي كان نزيل الغرفة نفسها مع الانتحاري.&وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة قبل ثلاثة اعوام، استهدفت في غالبيتها مناطق نفوذ لحزب الله حليف دمشق. وتبنت غالبية هذه الهجمات مجموعات متطرفة، قائلة انها رد على مشاركة الحزب في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية.&واتت التفجيرات الجديدة بعد حوالى ثلاثة اشهر من الهدوء، وربط مسؤولون لبنانيون بينها وبين تصاعد نفوذ التنظيم في العراق وسوريا.&وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" خلال الاسابيع الماضية على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه، ووسع سيطرته على مناطق في شرق سوريا وشمالها. واعلن الاسبوع الماضي تغيير اسمه الى "الدولة الاسلامية" واقامة "الخلافة الاسلامية" وعلى راسها زعيم التظيم المعروف بابي بكر البغدادي.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف