أخبار

خامنئي: ايران ستحتاج مستقبلا الى 190 الف جهاز للطرد المركزي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&طهران: اعلن المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي ان بلاده ستحتاج في نهاية المطاف الى 190 الف آلة للطرد المركزي فيما تسعى الولايات المتحدة الى حد هذا العدد بـ10 الاف فقط، على ما نقلت وسائل الاعلام الثلاثاء.

&والات الطرد المركزي هي الاجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. وتاتي تصريحات خامنئي فيما يسعى المفاوضون الايرانيون في فيينا الى اتفاق مع الدول الكبرى في هذا الملف.&وصرح خامنئي الذي يملك القرار النهائي في الملف النووي "هدفهم (الولايات المتحدة) هو ان نقبل قدرة توازي 10 الاف وحدة عمل فاصلة، ما يوازي10 الف آلة طرد من الطراز القديم التي نملكها اصلا"، بحسب موقعه على الانترنت.&وتابع في كلمة امام مسؤولي البلاد "لكن مسؤولينا يقولون اننا نحتاج الى 190 الف الة طرد. ربما ليس اليوم، لكن بعد عامين او خمسة، هذه هي حاجة البلاد في نهاية المطاف".&واضاف "ينبغي تلبية هذه الحاجة".وتابع بخصوص المفاوضات ان الدول الكبرى "تريدنا ان نقبل بقدرة 10 الاف وحدة عمل فاصلة لكنهم بدأوا باقتراح 500 او 1000 وحدة".وافادت وسائل الاعلام الاميركية ان الولايات المتحدة قد تقبل بما بين الفين واربعة الاف آلة طرد مركزي. واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 10 حزيران/يونيو الفائت انه قد يجاز لايران حيازة "بضع مئات من الات الطرد" فيما يطالب الايرانيون "بمئات الاف الات الطرد".وتشكل قدرة الخصيب لدى ايران احد نقاط الخلاف الرئيسية بين ايران ومفاوضي مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا).&وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل طهران بالسعي الى صنع سلاح ذري تحت غطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الامر الذي لطالما نفته طهران.وتسعى ايران الى الاحتفاظ ببرنامج تخصيب لليورانيوم على مستوى صناعي من اجل انتاج الوقود الكافي للمحطات النووية التي تعمل عليها.وانطلقت المفاوضات النهائية حول البرنامج النووي لطهران الخميس في فيينا، في محادثات ماراتونية تاريخية قد تتواصل حتى 20 تموز/يوليو. وترمي هذه المفاوضات الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الايراني بعد توتر دولي بخصوصه منذ عشر سنوات.ويفترض ان يضمن الاتفاق احترام ايران قواعد منع الانتشار النووي والاحجام عن صنع قنبلة نووية. في المقابل يجري رفع العقوبات الدولية التي تحرم البلاد اسبوعيا من مليارات الدولارات من عائدات النفط.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف