أخبار

وحدات كوماندوس مدعومة من مقاتلي حزب الله في حلب

نظام الأسد يتهم المعارضة بقتل 14 شخصًا في حماة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهم النظام السوري، المعارضة بقتل 14 شخصاً في ريف حماة، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام أرسل وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني إلى مدينة حلب.

&بيروت: ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) أن 14 شخصًا قتلوا &جراء ما أسمته "اعتداء مجموعة مسلحة" في ريف حماة، مشيرة إلى أن من بينهم ضحايا من الأطفال والنساء، فيما ذكر المرصد أن "14 شخصًا، بينهم سبع نساء، تم إعدامهم من قبل مقاتلي كتائب مقاتلة".وشنّ الطيران الحربي السوري غارات على بساتين بلدة المليحة بريف دمشق، وبلدتي رتيان ودرا عزة بريف حلب، شمال غربي سوريا، وأحياء في مدينة الرقة في الشمال، وفق ما ذكرت "شبكة سوريا مباشر".&وأفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" بسقوط عدد من القتلى والجرحى من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على حي الشعار في حلب.وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر آثار دمار ونفوق عدد من المواشي نتيجة إلقاء برميل متفجر على بلدة داعل بريف درعا، جنوبي سوريا.&وقتل عشرون عنصرا من "الدولة الاسلامية" في غارات نفذتها طائرات حربية تابعة للجيش السوري صباح اليوم الاربعاء في محافظة الرقة في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد في بريد الكتروني "لقي ما لا يقل عن عشرين عنصرا من الدولة الإسلامية مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في غارات نفذتها طائرات حربية صباح اليوم، على مقر تدريب لمقاتلي +الدولة الاسلامية+".&واندلعت اشتباكات "عنيفة" بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في سرايا الحلبي وزبيدة وخميسة وعين الدرب بريف القنيطرة، جنوب غربي البلاد، وفق ما ذكرت شبكة سوريا مباشر".وأفاد "اتحاد تنسيقيات الثورة" بسيطرة مقاتلي المعارضة& على سريتين تابعتين للواء 90 في الجيش السوري بريف القنيطرة.&ويوم أمس اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء أن النظام السوري، وكذلك المعارضة، ارسلا تعزيزات الى منطقة حلب (شمال) حيث يرتسم هجوم للجيش على الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة.وارسل النظام وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.&واعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن "وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار في مدخل حلب الشمالي الشرقي".واوضح أن ذلك تزامن مع "وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني إلى حلب في محاولة منهم للسيطرة على مخيم حندرات وتطويق مدينة حلب، قاطعين بذلك خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في أحياء حلب الشمالية والشرقية".&واشار المرصد الى أن "الدولة الإسلامية هي الوحيدة القادرة على قطع خطوط إمدادات قوات النظام من مطار النيرب العسكري وصولاً إلى المدينة الصناعية والمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب".وعزا هذا الامر الى "تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في قريتي شامر ومران، عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، وسيطرتهم ورصدهم نارياً لخطوط إمداد قوات النظام".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف