منح الضحايا إمكانية العلاج في المغرب
خمسة ملايين دولار من الملك محمد السادس إلى قطاع غزة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&منح الملك محمد السادس مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة خمسة ملايين دولار للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، على ما ذكر بيان للديوان الملكي المغرب، في وقت مبكر من صباح الجمعة.
الرباط: قال بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس "رئيس لجنة القدس أمر اليوم الخميس بمنح مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة 5 ملايين دولار للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، ضحايا العدوان العسكري الجبان، الذي تشنه اسرائيل على القطاع".&ويرأس الملك محمد السادس "لجنة القدس" التي تأسست سنة 1975 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني، وهي مكلفة بحماية المدينة المقدسة. وعقدت بداية 2014 في مراكش المغربية دورتها ال20 بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.&وأشار البيان الذي أوردته وكالة الانباء الرسمية، إلى أن الملك قرر في السياق نفسه "منح الجرحى ضحايا الهجوم الاسرائيلي إمكانية الاستشفاء وتلقي الرعاية الطبية والعلاج في المغرب"، مضيفا أن "هذه القرارات الملكية، تندرج في إطار التضامن الدائم والدعم المتواصل للمملكة مع الشعب الفلسطيني الشقيق".&وأكد المصدر ذاته أن الملك "أعطى تعليماته السامية إلى الحكومة لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل التسريع في تقديم هذا الدعم، بهدف التخفيف من معاناة مئات المدنيين الفلسطينيين من مختلف الأعمار، ضحايا العدوان الاسرائيلي".&وأدان المغرب الاربعاء "بشدة التصعيد العسكري الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي" ضد قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته كاملة والتدخل فورا من أجل "الوقف الفوري لهذا العدوان".&واسفرت مئات الغارات الاسرائيلية منذ بدء العملية العسكرية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة فجر الثلاثاء عن مقتل أزيد من 100 شخص واصابة المئات.&وشن الطيران الحربي الاسرائيلي 210 غارات خلال 24 ساعة من بينها 50 ليل الخميس - الجمعة، ضد اهداف مرتبطة بحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وفق المتحدث العسكري الاسرائيلي.&وجاءت الغارات الاسرائيلية الجوية ردا على اطلاق حماس وحركات اسلامية مسلحة العشرات من الصواريخ على اسرائيل من قطاع غزة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف