فيما لندن ترفض دخوله المملكة المتحدة
زوجة عمر بكري اللبنانية تبحث حق اللجوء في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم تأكيد بريطانيا أنّ المتشدد عمر بكري محمد ممنوع نهائياً من دخول البلاد، وأنه لن يتمكن من الحصول بأي شكل من الأشكال على حق اللجوء، فإنّ زوجة بكري تبحث فرضية لجوء الأسرة ككل في مقر السفارة البريطانية ببيروت.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: تقدمت الزوجة اللبنانية الجديدة لرجل الدين المتشدد، عمر بكري محمد، الذي سبق له الإشادة بتفجيرات لندن عام 2005، بطلب للسلطات البريطانية للحصول على حق اللجوء لها ولزوجها ولطفليهما.
وذكرت تقارير أن عمر بكري، الذي سبق أن خضع لتحقيقات مرتبطة بالإرهاب في المملكة المتحدة، يواجه الآن عقوبة الإعدام لإدارته خلية إرهابية بلبنان، في الوقت الذي يتحدث فيه عن تعرضه لتعذيب.
وقالت الزوجة ربى بكري، 30 عاماً، إنها تباشر في الوقت الحالي الإجراءات الخاصة بتقديم طلب الحصول على لجوء في مقر السفارة البريطانية ببيروت نيابةً عن أسرتها، وذلك على الرغم من وجود قرار بمنع بكري من دخول المملكة المتحدة بشكل دائم.
وأوردت وسائل إعلام لبنانية عن ربى قولها " نعم، أبحث عن منحي وأسرتي حق اللجوء، سواء في المملكة المتحدة أو في أي دولة أخرى".
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد قالت في بيان لها الشهر الماضي:" عمر بكري محمد ممنوع نهائياً من دخول المملكة المتحدة منذ عام 2005 من منطلق أن وجوده في البلاد لا يصب في الصالح العام. ونتيجة لذلك، لن يتمكن عمر بكري من الحصول بأي شكل من الأشكال على حق اللجوء".
وسبق لبكري أن صرح لوسائل الإعلام في بيروت عام 2005 بأنه لن يعود مطلقاً إلى المملكة المتحدة.
وهو إذ يقبع الآن بالسجن ويواجه عقوبة الإعدام في محاكمة يتوقع أن تبدأ في لبنان اليوم، حيث اتهم الشهر الماضي بأنه العقل المدبر لخلية إرهابية في طرابلس اللبنانية.
ولبكري زوجة أخرى، بريطانية الجنسية، وسبعة أبناء، ما يزالون في بريطانيا، وقد تركهم هناك بعدما لاذ بالفرار عام 2005. وتزوج من ربى عام 2008 وأنجب منها طفلين آخرين.
وأشارت ربى بكري إلى أن زوجها محتجز حالياً في سجن لا يمت للإنسانية بصلة، ويكفي أنه لا يستطع اتخاذ وضعية القرفصاء التي تتيح له استخدام المرحاض عند رغبته في قضاء حاجته.
فيما ترى السلطات اللبنانية أن بكري تربطه علاقة بالقاعدة وأنه مسؤول عن سلسلة هجمات استهدفت أفراد الجيش خلال الشهور القليلة الماضية وتسببت في إثارة الاقتتال الطائفي بمدينة طرابلس، ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 160 آخرين بجروح.
وسبق لبكري، الذي يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية، أن عاش في بريطانيا 20 عاماً وقاد هناك جماعة يطلق عليها اسم "المهاجرون"، إلى أن صدر قرار بحلها في الأخير.