مقتل 25 طفلا فلسطينيا منذ بدء الغارات على غزة
إسرائيليون مراهقون: نريد النوم... الموت للعرب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشكو الفتيان الإسرائيليون من الإستيقاظ المبكر على أصوات صفارات الإنذار التي تدوي محذرة من صواريخ تطلق من قطاع غزة، ويتمنون في تغريدات نشرت على موقع تويتر الموت للعرب كي ينعموا بأمن وسلام.
يقول الناشط الإسرائيلي ديفيد شين إنه رصد عدة تغريدات لمراهقين إسرائيليين تدعو إلى القضاء على العرب، وتقول احداها: "أقتلوا أطفال العرب، وبالتالي لن يصبح هناك جيل جديد". &&وكتبت فتاة إسرائيلية تدعى ديكيل ديري تغريدة، تقول:"إننا نشن حربا حتى تصبح تلك الأرض ملكنا دون أي عربي".&ويقول شين إن هذه التغريدات التي كتبها شباب مراهق يجب أن "تلفت الانتباه إلى أنه خلال سنوات قليلة سينضم معظم هؤلاء إلى الجيش، مسلحين ببنادق آلية وفي موقع يتيح لهم وضع تصورات الإبادة تلك محل تطبيق".&وتأتي التغريدات الإسرائيلية في وقت قتل نحو 25 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة وجرح المئات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل خمسة أيام.&&وتقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف أهدافا عسكرية ومنازل لنشطاء، لكن سقوط أكثر نحو 120 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال وتدمير العديد من المنازل فوق ساكنيها، يثير مخاوف المجتمع الدولي.&&وقالت رافينا شامداساني، الناطق باسم مكتب مفوضة حقوق الإنسان، إن" التقارير بشأن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة القصف الإسرائيلي على المنازل تثير شكوكا جادة حول ما إذا كان القصف يتوافق مع القانون الإنساني والدولي وقانون حقوق الإنسان."&وردت شامداساني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، على سؤال إزاء ما تقوله إسرائيل عن استخدام المسلحين الفلسطينيين للمدنيين كدروع بشرية : " إنه أمر يثير قلقنا البالغ فيتعين ألا يوضع العتاد العسكري في المناطق المكتظة بالسكان ويجب عدم شن الهجمات من تلك المناطق، وهذه دعوة للجماعات المسلحة في الجانب الفلسطيني. ولكن هناك مسؤولية أمام الجانب الإسرائيلي، لأن القانون الدولي محدد فما لم يكن المنزل يستخدم لأغراض عسكرية وفي حالة الشك فإن هذا المنزل لا يعد هدفا عسكريا مشروعا"، حسب ما نقلت الأمم المتحدة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف