قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف البرلمان العراقي، الى انتخاب رئيس له في جلسته الثانية المقررة غدا، في وقت صدت القوات العراقية هجوما كبيرا لمسلحين متطرفين استهدف مدينة حديثة في غرب البلاد، وشنت في موازاة ذلك عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على مناطق في شرق العراق.& &
بغداد:&صدت القوات العراقية هجوما كبيرا لمسلحين متطرفين استهدف مدينة حديثة في غرب البلاد، وشنت في موازاة ذلك عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على مناطق في شرق العراق، بحسب ما افادت السبت مصادر امنية وكالة فرانس برس.&وقال ضابط رفيع المستوى في الشرطة ان "مسلحين من داعش (+الدولة الاسلامية+) شنوا هجوما كبيرا على حديثة (210 كلم شمال غرب بغداد) عند الساعة الثالثة (00و00 تغ) واستمر حتى الساعة 11،00(08,00 تغ)".&واضاف ان "الهجوم اسفر عن مقتل 13 من عناصر +داعش+ واعتقال 31 بعد اصابتهم بجروح، واحراق 11 من سياراتهم"، كما قتل بحسب المصدر ذاته "اربعة من عناصر الشرطة واصيب 11 اخرون بجروح".&وتعتبر حديثة احدى اهم المدن في محافظة الانبار الغربية اذ تضم اكبر محطات الكهرباء واكبر سد للمياه ومصفاة للنفط، وقد تعرضت على مدى الشهر الماضي لعدة محاولات لاقتحامها من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" وتنظيمات متطرفة اخرى.&وفي شرق العراق، قالت مصادر امنية ان "قوة من الجيش والشرطة وباسناد متطوعين شنوا عملية عسكرية لاسترجاع المناطق التي خرجت عن سيطرتهم في شمال المقدادية" الواقعة الى الشمال من مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).&وكان مسلحون فرضوا سيطرتهم على بعض نقاط المراقبة التابعة للجيش في مناطق الهارونية والصدور وقرية نوفل وجميعها تقع شمال المقدادية بعد انسحاب عناصر الجيش منها.&واضافت المصادر ان "هذه المناطق تعرضت لهجمات متكررة وهي تشكل الحد الفاصل بين المناطق التي يفرض عناصر داعش سيطرتهم عليها والمناطق التي يتواجد عناصر الجيش فيها".&في موازاة ذلك، اعلن عقيد في الشرطة ان مسلحين مجهولين اختطفوا مساء الجمعة مدير مفوضية ديالى عامر لطيف ال يحيى وقتلوه بعد ساعات.&ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي المتطرف على عدة مدن في الانبار، وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم كاسح شنوه قبل اكثر من شهر.&ونشبت الجمعة معارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" حاولوا خلاله اقتحام مدينة الرمادي، الا انهم لم ينجحوا في ذلك، مع انهم تمكنوا من السيطرة على مناطق مجاورة لها من جهة الغرب.&&
الامم المتحدة تطالب البرلمان العراقي بانتخاب رئيس له غدا&ودعا ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف البرلمان العراقي اليوم السبت الى انتخاب رئيس له في جلسته الثانية المقررة غدا الاحد، معتبرا ان الاخفاق في ذلك يعرض العراق لمخاطر الانزلاق "في حالة من الفوضى".&وقال ملادينوف بحسب ما نقل عنه بيان "ادعو جميع البرلمانيين لحضور الجلسة القادمة لمجلس النواب"، مضيفا انه "بينما تسعى الكتل السياسية نحو الاتفاق على الشخصيات الرئيسة، فان الخطوة الاولى هي انتخاب رئيس جديد للبرلمان خلال جلسته المقررة غدا".&واعتبر في البيان ان "الاخفاق في المضي قدما في انتخاب رئيس جديد للبرلمان ورئيس جديد للدولة وحكومة جديدة يعرض البلد لمخاطر الانزلاق في حالة من الفوضى"، مشددا على ان الوقت الحالي "ليس وقت تبادل الاتهامات".&ومن المقرر ان يعقد البرلمان العراقي غدا الاحد جلسته الثانية اثر فشله في الجلسة الاولى في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور وسط استمرار غياب التوفقات السياسية حول الرئاسات الثلاث، وخصوصا رئاسة الوزراء.&ويظلل تمسك رئيس الحكومة نوري المالكي بمنصبه المشهد السياسي، بعدما اكد انه لن يتنازل "ابدا" عن السعي للبقاء على راس الحكومة لولاية ثالثة، على الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية له والاتهامات الموجهة اليه باحتكار الحكم وتهميش السنة.&ويطالب خصومه السياسيون كتلة "التحالف الوطني" اكبر تحالف للاحزاب الشيعية بترشيح سياسي اخر لرئاسة الوزراء، فيما يصر هو على أحقيته في تشكيل الحكومة مستندا الى فوز لائحته باكبر عدد من مقاعد البرلمان مقارنة بالكتل الاخرى (92 من بين 328).&وينص الدستور العراقي على ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ اول انعقاد للمجلس، وهي الجلسة التي انعقدت في الاول من تموز/يوليو الحالي.&ويكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، على ان يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدة اقصاها 30 يوما من تاريخ التكليف. &&